العناوين:

الملوك العمياء وغبائها القاتل!

الملوك العمياء وغبائها القاتل!

الاتحاد برس :

 


بقلم الإعلامي/ إبراهيم عطف الله


لم أرى سابقاً وأبداً أكثر مما رأيناه حاظــراً من غبـاء آل سعود وآل زايـد وأتباعهم من العرب المُستعربين، ولم أتوقع أن يصل بهم الغباء والحماقة الى هذا الحــد، غبــاء متجذر وحماقة عمياء تؤدي بصــاحبها الى الـــزوال العــاجل وليس الآجل، هذه هي الملوك العمياء وغبائها القاتل!


ملوك العهر والفساد والتصهين المستحدث وحاخــامات العرب الجُدد من يزعمون الدين والإســلام زيفاً وإفتراء، في الحقيقة خُلقوا على فطرة الإســلام وعبادة رب واحد لاسواه؟ أم خلقوا على الفطرة اليهودية في خدمة أعداء الإسلام والمسلمين؟ أم خلقوا لنشر الفساد والكفر من جديد؟ أم خلقوا عبثاً ونستغفر الله؟. لا أدري أي نوعاً هم والى أي دين ينتمون، ولا ماهي غايتهم؟. حاشى لله ان يكون دينهم الإسلام الحنيف ونبيهم محمد الرسول الأعظم..


يقتلون الأبريـــاء والمستظعفين تقرباً وقرباناً لحاخـــامات صهيونية بدلاً من تقربهم الى الله سبحــانه بنصرة الدين والمستظعفين وجهاد الكفر والمفسدين، يستبيحون الحرمات ويكترفون المحرمات ويسفكون الدماء في حرمات الله وفي غيرها ويرتكبون كل ماهو جرمٌ ومكروة لأرضاء سيدهم الكافر الكبير الذي لايعرفون من هو حقيقةً ولاحتى يعترف بهم من اتباعة، بل ويدفعون الغالي والرخيص لتبية مطالب الموساد الإسرائيلي ويبذلون كل مابوسعهم لتحقيـق أطماع اللوبي الصهيوني وتنفيذ رعباته، حتى وأن كلف ذلك رأسه لايهمه شيً سواء خدمة اليهودية والصهيونية بكل جد وإجتهاد وبنية خالصةً لوجه أمريكا وإسرائيل فقط.


أي غباء هذا وأي حماقةٍ هذه يشن عدوان باغي وجائر على بلد الإيمان والحكمة يتبختر على سماء اليمن، يقصف الشجر والحجر ويدمر الأخظر واليابس ويقتل الأبرياء والمواطنين بدون أي حق وبدون أي مشروع صائب كل هذا لأننا نُكبر الله وحدهُ ونأبى الضيم والقهر والإذل؟ او لأننا نصرخ بالموت لأمريكا وإسرائيل ونلعن كل يهودي وصهيوني؟ أو لأننا نصدع بصوت الحق لنصرة الدين والإسلام، ونسعى لرفع راية الحق وتحرير الأمة من قهرهم وإستعبادهم؟ ام لماذا؟…


يشن السعودي المُتأمرك حديثاً حرب فحوى شعوى كبرى عالمية لامثيل لها ولايبقي شي في اليمن الا وأبادة ولايترك أسلوب من أساليبة القذرة العدوانية الا ونفذة في حربهِ ضدنا وطبقه في عدوانهِ علينا، لنيل رضى أمريكا عنهُ ولنيل حب إسرائيل له.


ولكن آل سلول بني سعود وحثالتهم أتباع الريال المدنس لم يُدركوا مانتائج تقربهم الى أمريكا وما عواقب حب إسرائيل لهم، بمرور ستة أعوام من عدوان قرن الشيطان وحصارة وغطرستة بذل فيها كل غالي ورخيص، وبذل فيها كل مايمتلك من عتاد وسلاح ومال ورجال، يقابلةُ ذلك ستة أعوام من الهزائم الفحوى والإنتكاسات والإنكسارات الكبرى والخسائر الفادحة عسكرياً وأقتصادياً ومعنوياً، ولايزال متكبراً متغطرساً في عدوانة البربري الغاشم ولايزال مُصر على خطأهُ والى متى؟..


متى سيأتي الوقت الذي يفهم فيه بني سعود أنهم ولازالوا عبيد خُدام لأمريكاء وإسرائيل والصهيونية، متى سيلملم أذهانة وأفكارة المشتتة الى عقلة ويستوعب مايعملة من جُرم وإجرام وُيدرك ماعواقب لو إستمر على ماهو علية اليوم من عدوان وحصار، كل يوم يتلقى الضربات الموجعة والصفعة تلو الصفعة ولاتمر سواء بضع ساعات من العملية الأولى الا وجاءته العملية الثانية وهكذا.


على مرور ستة اعوام من حربة العبثية تلقى من ابطال جيشنا ولجاننا الشعبية ماتلقاه، وحّصّل من قواتنا الصاروخية والجوية ماحصّلةُ من عمليات نوعية وإستهدافات مباشرة في عمق أراضيه، ولكنه أصم وأعمى فأصبح لايفقه شيئاً من الدروس السابقة ولا من اللاحقة، همه الوحيد تلبيت رغباء أجدادة الموساد الإسرائيلي والكيان الصهيوني فقط حتى وإن خسر كل مايملك.


بالمختصر، على طوق المستجدات وعلى مايرويه لنا الميدان وبحسب ماترويه لنا الأحداث “” في كل يوم والوعيد بالأقسى والأعظم والأشد مرارةً وألماً يتجدد في إطار النصح والتحذير ليس خوفاً وانما للسلم ليس الإستسلام، لعلى وعسى أن ينتهي العدو عن عدوانه وحصارة، وفي كل لحظة ولحظة والردود مستمرة والعمليات الموجعة تتوالى يوماً تلو يوم، في إطار المدافع المُتقي وليس الباغي المُعتدي، حتى ينتهي العدو عن عدوانة الإجرامي ويجنح للسلم، مالم فأننا سنقابل التصعيد بالتصعيد ونرد الصاع صاعين واكثر، حتى يأذن الله لنا من عنده، والأيام ستثبت ذلك بالصوت والصورة.


وأخيراً نقول كما قالتهُ قيادتنا الربانية اننا لن نغفل عن حقنا في الدفاع عن ديننا وأرضنا ومقدساتنا والدفاع عن عزة شعبنا وكرامته..ولنا في ذلك حقاً وخيرا.. والعاقبة للمتقين….