العناوين:

قد لاتصدق ولكنها الحقيقه تحالف العدوان يسيطر على 80% من مساحة هذا القطاع في العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات اليمنية

الاتحاد برس :

قد لاتصدق ولكنها الحقيقه تحالف العدوان يسيطر على 80% من مساحة هذا القطاع في العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات اليمنية


قد لاتصدق ولكنها الحقيقه تحالف العدوان يسيطر على 80% من مساحة هذا القطاع في العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات اليمنية


 


 


منذ 26 مارس 2015م بداية العدوان الامريكي السعودي الاماراتي الغاشم على بلادنا الذي دمر الحجر والبشر والشجر وفرض الحصار الشامل براً وبحراً و جواً واستهدف كل مقومات الحياة وانتهك الحرمات التي أجمعت عليها الشرائع السماوية والمواثيق الدولية وعلى رأسها أساس الحياة القطاع الاقتصاد وذلك من اجل تركيع وإخضاع الشعب المقاوم والمناهض للعدوان واجباره على الاستسلام، فعلوا المستحيل لاخضاع الشعب واركاعه ولكن لم يتنصروا و لم يفلحوا، ولن يفلحوا،


فاليوم الجيش واللجان الشعبية وإلى جانبهم كل الأطياف والمكونات المجتمعية بمختلف مسمياتها وتوجهاتها واتجاهاتها شمالاً وجنوباً شرقاً وغرباً، أكثر عزيمة وتصميماً وإصراراً على مواصلة التصدي للعدوان ومرتزقته وتحرير المناطق المحتلة وحفظ السيادة الوطنية.


ولكن حين نتجول اليوم في الأسواق وفي مختلف المحلات التجارية والسوبرماركت في امانة العاصمة وفى مختلف المحافظات نجد معظم المواد والاحتياجات الاقتصادية والسلع التموينية والغذائية و الصناعية والزراعية والخدمات، مكتوب عليها مصنوعة في دول العدوان دول الحصار مكتوب عليها صنع في السعودية...صنع في الإمارات...صنع في امريكا.... ومن النادر جدًا أن نجد منتجات وطنية منتجات مكتوب عليها مصنوعة في اليمن ... صنع في اليمن


لو رجعنا إلى أنفسنا وتأملناها جيداً لوجدنا معظم هذه المنتجات يتم تصديرها الى بلادنا من دول العدوان وهذا المنتجات ليس من الضروريات والبديل موجود في الأسواق المحلية ومصنوعة في اليمن وصنع في اليمن، لذلك فان استيراد هذا المنتجات هي بالحقيقة على حساب المنتجات الوطني هذا من جهة وسحب المعروض النقدي في الأسواق من العملات الأجنبية الصعبة من جهة ثانية،


فالواقع والتحديات اليوم هو تشجيع المنتجات المحلية خاصة في ظل استمرار الحصار المفروض برًا وبحرًا وجوًا على بلادنا منذ 26 مارس 2015م من قبل الدول العدوان، ومقاطعة منتجات دول العدوان والتي هي من إنتاج العدو الذي استهداف الإنسان والشجر والحجر في مختلف مناطق بلادنا شمالا وجنوبا وشرقا وغربا، بل يجب مقاطعة منتجات دول العدوان والدول المعترفة بالعدوان والداعمة للعدوان، لذلك اليوم على الجميع أن يتحمل المسئولية الوطنية الدولة والحكومة ورجال الأعمال والأحزاب والإعلام والمجتمع المدني فلا يعفى اليوم أحد بنشر الوعي المجتمعي بأهمية تشجيع المنتجات المحلية بهذه المرحلة الهامة وفالمنتجات الوطني اليوم تنبع من منطلقات عديدة على رأسها أن هذا المنتجات تمثلنا جميعا وتعبر عنا وعن انتمائنا وولائنا لوطننا، كما أنها تشكل أحد مصادر الدخل الوطني التي نأمل أن تزيد نسبتها بمرور الوقت، وفالمنتجات الوطني هي داعم قوي للاقتصاد الوطني ويجب ان تكون هذا المنتجات، كبديل قوي أمام منتجات دول الحصار والعدوان ومنتجات الدول المعترفة بالعدوان والداعمة للعدوان المنتجات الأمريكية والصهيونية والأجنبية.


فاليوم نحن أمام تحد كبير في مواجهة دول العدوان ومقارعته رغم كل الظروف الصعبة في كل المجالات، نحن اليوم أمام تحد مصيري ، فإما أن نكون أحراراً أعزاءً كرماء في بلادنا نصون وطن الكرامة والمجد، أو لا نكون، وقدرنا أن نكون لأننا اصحاب حق واصحاب ارادة ومن يمتلك العزيمة والإرادة والايمان والشرف ويتمسك بالحق لا تهزمه لا صواريخ ولا طائرات العدوان.


 


 


كتبه / محمد عبدالمؤمن الشامي