الاتحاد برس :
متابعات : وكالات عربيه
هل سينجح بايدن في فكّ التحالف الروسي الصيني في القمّة التي سيعقدها مع جينبينغ على هامِش قمّة العشرين الاثنين المُقبل؟ وما هي “القُدرات العسكريّة السّوداء” التي تمتلكها الصين وستُفاجِئ بها خُصومها؟ وما السِّر وراء الصّعود الصيني؟
عبد الباري عطوان
تتّجه أنظار العالم إلى اللّقاء “التاريخي” الذي سيتم على هامِش قمّة العشرين في جزيرة بالي الإندونيسيّة يوم بعد غد الاثنين بين الرئيسين الأمريكي جو بايدن ونظيره الصيني تشي جينبيغ في مُحاولةٍ لتخفيفِ حدّة التوتّر المُتصاعِد في العلاقات بين البلدين ومُحاولة لوضعِ خُطوطٍ حمراء يحترمها الطّرفان للحيلولة دُونَ مُواجهةٍ عسكريّة.
الرئيس الصيني يُشارك في هذه القمّة من موقع قوّة، مدعومًا بصلاحيّاتٍ غير مسبوقة حصل عليها أثناء الاجتماع الأخير للجنة المركزيّة للحزب الشيوعي الحاكم حيث صفّى جميع خُصومه، وبات يُوصف بأنّه أقوى رئيس صيني مُنذ الزعيم ماو تسي تونغ، ويتَربّع على ثاني أقوى اقتصاد في العالم، وعُملة قويّة (اليوان) تتّجه نحو العالميّة، وأذرع عسكريّة قويّة.
ad