الاتحاد برس :
طفل يمني لايتجاوز عمره 15عاما" يحطم الرقم القياسي في الثراء ويكون واحد من بين عشرة أطفال ممن يمتلكون ثروة طائلة تعرف عليه بالصورة
طفل يمني لايتجاوز عمره 15عاما" يحطم الرقم القياسي في الثراء ويكون واحد من بين عشرة أطفال ممن يمتلكون ثروة طائلة تعرف عليه بالصورة
كشفت صحيفة فرنسية عن فضيحة جديدة لرئيس حكومة الفنادق، المرتزق معين عبدالملك، بعد أن أصبح نجله، الذي لا تجاوز عمره الـ15 عاما، من أكثر عشرة أطفال على مستوى العالم يمتلكون ثروة طائلة.
وقالت صحيفة “لوبوان” الفرنسية، في تقرير لها نشرته عن أبرز عشرة أطفال في العالم يملكون ثروات طائلة، إن معين عبدالملك، الذي كان مجرد مساعد دكتور جامعي، أصبح نجله ضمن أكثر عشرة أطفال ثروة في العالم.
وأكدت الصحيفة أن تقريرها استهدف مائة طفل في العالم وصفوا بالأثرياء، بناء على معلومات بنكية حصلت عليها، وخلص إلى أن عشرة من المائة طفل المستهدفين هم الأكثر ثروة على مستوى العالم، ليتفاجأ التقرير أن من بينهم نجل رئيس وزراء واحدة من أفقر الدول.
وأضاف التقرير أن أعمار الأطفال العشرة تتراوح ما بين العاشرة والثامنة عشرة، وأن حجم الثروات يتفاوت ما بين المائة مليون دولار والعشرة ملايين.
وبحسب ما أوردته صحيفة “لوبوان”، فإن نجل رئيس وزراء حكومة الفنادق الموالي للعدوان، معين عبدالملك، يأتي في المرتبة التاسعة، على مستوى العالم من بين الأطفال العشرة المستهدفين.
وأكد التقرير أن ثروة نجل معين عبدالملك، تتراوح بين 21 و25 مليون دولار، متوزعة ما بين بنوك عمان والقاهرة وباريس، بينما ليس هناك أي حساب باسمه في البنوك اليمنية.
أما عربيا، فيقول التقرير إن إياد معين عبدالملك يأتي بالمرتبة الخامسة، متجاوزا نجل رجل الأعمال السعودي وليد بن طلال بثلاثة ملايين دولار.
وأفاد التقرير بأن بنك الأردن فتح أول حساب بنكي باسم نجل معين عام 2016 بمبلغ ثلاثين ألف دولار، ليشهد المبلغ المدخر لدى البنوك الأردنية مع بداية 2019 ارتفاعا وصل إلى مائة ألف دولار. بينما ارتفع المبلغ في سجل البنك عام 2020 إلى مليون دولار، لتتضاعف ثروة الطفل، خلال السنوات الأخيرة، لتصل نهاية عام 2021 ما بين 16 مليونا و18 مليون دولار في بنوك الأردن لوحدها.
وسجل بنك الاسكندرية مليونا وخمسمائة ألف دولار ومائة مليون جنيه مصري باسم إياد معين، ليكشف البنك الأهلي الفرنسي حجم ما يمتلك الطفل إياد معين في حسابه وهو ثلاثة ملايين دولار.
واستغرب محرر التقرير الاقتصادي بالقول: “نتفهم امتلاك أبناء الملوك والأمراء، بخاصة الملوك العرب، نتيجة الطفرة النفطية، ثروة هائلة إلى جانب خمسة من أطفال غير عرب مات آباؤهم وهم صغار ولكنهم رجال أعمال يملكون شركات ومؤسسات تجارية ليتركوا ثروة كبيرة لأطفالهم ما جعلهم يسجلون ضمن قائمة الأطفال الأكثر ثراء، بينما نجل معين لا يوجد له أي سجل تجاري ولا شركات منتجة تمكنه من جمع ثروة بلغت ما يزيد عن واحد وعشرين مليون دولار، وخلال خمس سنوات فقط”.
بدورهم أكد صحفيون وناشطون أن لديهم من الوثائق ما يثبت امتلاك نجل المرتزق معين عبدالملك في بنوك الأردن 17 مليون دولار، متسائلين عن كيفية امتلاك غر لا يتجاوز عمره بضعة عشر عاما ثروة بهذا الحجم، فيما والده لم يكن يملك قبل توليه رئاسة الوزراء ووزارة الأشغال في حكومة الارتزاق أكثر من راتب مساعد دكتور بجامعة ذمار.