الاتحاد برس متابعات :
فرحة عارمة للمواطنين في الجنوب بعد مبادرة حكومة الانقاذ الوطني بالعاصمة صنعاء التي تسعى للتخفيف من معاناتهم في المحافظات الجنوبية المحتله
فرحة عارمة للمواطنين في الجنوب بعد مبادرة حكومة الانقاذ الوطني بالعاصمة صنعاء التي تسعى للتخفيف من معاناتهم في المحافظات الجنوبية المحتله
أعلن السكرتير الإعلامي للجنة الإقتصادية العليا في صنعاء، إبراهيم السراجي، أن ناقلة النفط (هانا – hana ) التي تم السماح لها بنقل شحنة نفط من محافظة شبوة قد وصلت إلى محافظة عدن.
وأوضح السراجي، في تصريح خاص لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن ناقلة النفط (هانا- HANA) وصلت إلى محافظة عدن محملة بما يقارب 200 ألف برميل من النفط، قادمة من ميناء بئر علي بمحافظة شبوة، لتزويد محطة كهرباء عدن، التي تعمل بالوقود الخام، باحتياجاتها، بعد استثناء الناقلة من قرار منع نهب الثروة السيادية، بتوجيهات من فخامة المشير الركن مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى.
وأشار إلى أن اللجنة الاقتصادية العليا تأمل في أن تسهم شحنة النفط في التخفيف من معاناة المواطنين بمحافظة عدن خاصة، وبقية المحافظات بشكل عام.
وكانت اللجنة الاقتصادية العليا بصنعاء أعلنت أمس الأول أنها تلقت توجيهات من رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط، باستثناء ناقلة النفط (هانا-HANA ) من قرار منع عمليات نهب الثروة السيادية، كون الناقلة المذكورة ستقوم بنقل شحنة لمحطة كهرباء محافظة عدن.
وأوضحت اللجنة في بيان لها مساء الثلاثاء، أنه وعلى ضوء توجيهات الرئيس المشاط، خاطبت اللجنة الاقتصادية العليا الجهات المعنية بالسماح للناقلة (هانا-HANA ) بالدخول والرسو في ميناء بئر علي في محافظة شبوة، مشيرةً إلى أن الناقلة هانا رست في ميناء بئر علي، استعداداً لنقل الشحنة المذكورة.
وبينت اللجنة أن توجيهات الرئيس جاءت تأكيداً على استمرار نهج القيادة في تحييد الجانب الاقتصادي والخدمي، وحرصها على استمرار تقديم الخدمات للمواطنين وتخفيف معاناتهم وتسخير ثروات الشعب لخدمته.
وتأتي توجيهات الرئيس مهدي المشاط في وقت تشهد مدينة عدن المحتلة انقطاعات متكررة للكهرباء ضاعفت من معاناة المواطنين في ظل تجاهل تحالف العدوان وحكومة الفنادق وما يسمى المجلس الإنتقالي، للحالة الإنسانية الصعبة والكارثية التي يعيشها أبناء عدن، ومواصلة تحالف العدوان ومرتزقته وأدواته نهب وسرقة الثروات النفطية والغازية ومقدرات الشعب اليمني.
