العناوين:

محمد بن سلمان يطيح برئيس جهاز أمن الدولة ويسحب كافة صلاحياته ويضعه تحت الإقامة الجبريه ..

محمد بن سلمان يطيح برئيس جهاز أمن الدولة ويسحب كافة صلاحياته ويضعه تحت الإقامة الجبريه ..

الاتحاد برس :

محمد بن سلمان يطيح برئيس جهاز أمن الدولة ويسحب كافة صلاحياته ويضعه تحت الإقامة الجبريه .. 


 


الاتحاد برس- متابعات اعلاميه  - وكالات 


 


كشفت وسائل إعلام سعودية عن سحب جميع صلاحيات رئيس جهاز أمن الدولة في المملكة الفريق أول عبدالعزيز الهويريني ووضعه تحت الإقامة الجبرية .


 


وعين عبد العزيز الهويريني رئيسا لجهاز رئاسة أمن الدولة في السعودية برتبة وزير في يوليو 2017م كما يشغل منصب المدير العام للمباحث العامة إضافة لعضويته في مجلس الشؤون السياسية والأمنية في المملكة ونال وشاح الملك عبدالعزيز من الطبقة الثانية في العام 2021م .


 


وأكدت صحيفة نيويورك تايمز عن سر صعود " الهويريني " عقب إقالة ولي العهد الأمير محمد بن نايف بأنه قد فرضت الإقامة الجبرية على اللواء الهويريني الذي عمل فترة طويلة كهمزة وصل بين الأجهزة الأمنية السعودية والأمريكية وفقا لشهادة مسؤولين في الولايات المتحدة .


 


ويتهم الهويريني بخيانة ولي العهد السابق الأمير محمد بن نايف ومبايعته هو وكبار الضباط لولي العهد الحالي الأمير محمد بن سلمان للإطاحة بالأمير بن نايف من ولاية العهد بعد أن كان الرجل الأقرب له على مدى سنوات طويلة .


 


وكشفت معلومات مسربة عن تفاصيل الإطاحة " بابن نايف " بأنه قبيل الانقلاب على بن نايف بأربعة أيام نقل " الهوينري " إلى الطوارئ بدعوى إصابته بجلطة قلبية وبقي في المستشفى عدة أيام ومنعت عنه الزيارة قبل أن يخرج بعدها بعدة أيام ثم عين رئيسا لجهاز أمن الدولة بمرتبة وزير مع استمراره مديرا عاما للمباحث العامة " .


 


ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين حينها قولهم " إنه بعد ذلك بأيام قَدَّمَ ضباط بالاستخبارات تقريراً للبيت الأبيض ذكروا فيه مخاوفهم بشأن تنحية محمد بن نايف واحتمالية إقصاء اللواء الهويريني . 


 


وإن مسؤولين أمنيين آخرين قد يعيقون مشاركة المعلومات الاستخباراتية. وهو ما كان نفاه بيان المملكة الذي أكد أن اللواء الهويريني لا يزال يضطلع بمهام منصبه، وأنه وكبار الضباط قد بايعوا محمد بن سلمان.


 


وصرَّح مسؤول أميركي بأن القلق إزاء ذلك كان بالغاً. حتى إن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية قد أخبرت البيت الأبيض بأن إقالة كلا الرجلين قد تعيق مشاركة المعلومات مع السعودية.


 


لكن مسؤولاً سعودياً بارزاً قال في بيانٍ حينما سئِلَ عن اللواء الهويريني آنذاك. إن اللواء لا يزال في منصبه، وإنه قد بايع ولي العهد الجديد.