الاتحاد برس :
وزير التربية والتعليم بصنعاء يعزي في استشهاد حسن زيد ..
الاتحاد برس- متابعات اعلاميه
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا)، صدق الله العلي العظيم.
ببالغ الحزن والأسى تلقينا خبر استشهاد الأخ العزيز أ. حسن محمد زيد - رحمة الله عليه- وزير الشباب والرياضة الذي قضى نحبه شهيدا صباح اليوم الثلاثاء وهو بسيارته الشخصية التي تقودها ابنته الصغرى سلمى، إثر استهدافه بنيران مجهولة أطلقها عليه مسلح على متن دراجة نارية، فاستشهد رحمة الله عليه عزيزا حرا كريما صامدا شامخا ثابتا أبيا، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
وفي هذا المقام نتوجه بالتعازي إلى أسرة الشهيد واقاربه وإلى الوسط التربوي والرياضي، والأمة اليمنية جمعاء الذين فقدوا باستشهاده نموذجا متميزا في تحمل المسؤولية، في كل الأدوار والمسئوليات التي تقلدها على جميع الاصعدة.
فهو الذي كان يرى في موقعه و وظيفته موقعا للجهاد في خدمة قضيته وخدمة الوسط الشبابي والرياضي، وموقعا للعطاء والتضحية، وموقعا للصمود والثبات في مواجهة العدوان.
إن ما جرى للأستاذ حسن زيد وزير الشباب والرياضة - الذي بدأ حياته المهنية في وزارة التربية معلماً ثم مدير مدرسة فموجهاً لمادة الفلسفة - هو جريمة بشعة غادرة لن تمر دون عقاب، وتستوجب تضافر الجهود وتوحيدها في مواجهة هذه الجريمة التي عادة ما يرعاها ويوجهها تحالف العدوان للنيل من حياة الرموز الوطنية و من أمن الوطن وسلمه الأهلي والمجتمعي.
ونقول لمرتكبي هذه الجريمة ومن يقف وراءهم أننا بالشهداء وتضحياتهم أعظم عزماً وأقوى إرادةً وثباتاً وصموداً (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ).
نسأل الله الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والخلاص للأسرى، والنصر لشعبنا العزيز.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وزير التربية والتعليم
أ. يحيى بدر الدين الحوثي
