العناوين:

المندوب الأممي "مارتن غريفيث" يصدم تحالف العدوان بهذا التصريح حول المشاورات وإستهداف قاعدة العند

الاتحاد برس :

 


المندوب الأممي "مارتن غريفيث" يصدم تحالف العدوان بهذا التصريح حول المشاورات وإستهداف قاعدة العند 


 


وجه المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، مساء الجمعة، رسالة صادمة لدول التحالف، في تصريحاته لوسائل إعلامية، عقب ساعات من تنفيذ جماعة “أنصار الله” (الحوثيين) هجوما جويا استهدف قادة التحالف في منصة قاعدة العند بطائرة مسيرة يوم الخميس.


وقال مارتن غريفيث أن: “حادثة المنصة في قاعدة العند بلحج لا ينبغي أن يؤثر على اتفاق ستوكهولم بين الفرقاء اليمنيين لأنها ليست ضمن الاتفاق”.


وأكد المبعوث الأممي إلى اليمن، أن الاتفاق يتعلق بوقف العمليات العكسية في محافظة الحديدة فقط، أنه لا علاقة لما حدث في قاعدة العند وبقية الجبهات بإتفاق استوكهولم.


وقال غريفيث بأن الجولة الجديدة من المفاوضات اليمنية قد تعقد في الشهر المقبل، مشيرا إلى أنها ستركز على الجانب السياسي من حل النزاع في اليمن.


وفي تصريح لوكالة “نوفوستي” الروسية، قال غريفيث، الجمعة: “الجولة الجديدة من المفاوضات ستتناول التسوية السياسية لهذا النزاع. ما زلنا نجهل موعدها ومكانه. هناك خيارات عدة لن أذكرها. أنا آمل أن تُعقد المفاوضات قريبا فقد قلت سابقا إنني أتمنى أن تجري في شهر فبراير، لأننا لا نريد المماطلة في هذا الأمر”.


وفي ديسمبر الماضي، جرت في ضواحي العاصمة السويدية ستوكهولم، برعاية الأمم المتحدة، مشاورات يمنية اتفق خلالها طرفا النزاع على وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة الساحلية التي تدور حولها معارك شرسة بين الجانبين منذ ستة أشهر.


وأواخر ديسمبر، تبنى مجلس الأمن الدولي، بإجماع أعضائه، على قرار حول اليمن يدعم وقف إطلاق النار في ميناء الحديدة وضواحيها، إضافة إلى إرسال بعثة مراقبين دوليين إلى المنطقة لمدة 30 يوما.


ومنذ العام 2014، يشهد اليمن نزاعا مسلحا بين حكومة عبد ربه منصور هادي وجماعة “أنصار الله” (الحوثيين)، التي تسيطر على العاصمة صنعاء وعدد من مناطق البلاد. ومنذ مارس 2015، تحظى القوات التابعة لحكومة هادي بدعم عسكري من التحالف العربي تحت قيادة المملكة العربية السعودية.