الاتحاد برس :
خطه سعوديه لتقويض إتفاق السويد !
.
.
..
خطة سعودية لتقويض إتفاق السويد
ولي العهد في السعوديه محمد سلمان عقد إجتماعات مع عدد من مستشاريه ثم مع كبار ضباط المخابرات وتم بلورة خطه لكيفية التعامل مع إتفاق السويد للحيلوله دون تنفيذه ومن ثم تحريك اوراق وأدوات السعوديه في الواقع للوصول الى رفض او تجاوز لهذا الإتفاق ولكن بدون تحميل السعوديه وحفائها ومرتزقتها مسئولية رفض الإتفاق او رفض التنفيذ .
لعل الأهم بين هذه الخطه هو تكليف علي محسن الأحمر نائب رئيس ماتسمى شرعيه بتحرك سريع لإحداث توافقات حتميه وعاجله بين الإخوان المسلمين من تباينات او حتى تقاطعات وتحديداً بين أثقالهم وقياداتهم في السعوديه وقطر وتركيا وأعطت الخطه لعلي محسن عدم الإكتراث بالتباينات والخلافات السياسيه للنظام السعودي مع تركيا او قطر وبحيث لاينعكس ذلك على واقع الإخوان في اليمن !
حسب مصادر (الإتحاد برس) الموثوقه فالخطه حرصت على توجيه على محسن على إحتواء الدور الإماراتي بتقارب مع السلفيين وتباينه مع الإخوان والعمل على تحويل كل ذلك لصالح تنفيذ الخطه ولتصل إلى هدفها او أهدافها وفي زمن قصير ماأمكن .
في هذا السياق فإن عدم حضور اللجنه المفترضه من قبل ماتسمى (شرعيه) لعدة إجتماعات للجنه المشتركه برئاسة الهولندي (باترك) وانتقالها حين حضور على إعادة إستعراض وقراءة نصوص الإتفاق للتملص والتهرب من إلزامية السير في خطوات التنفيذ هو بين تكتيتات هذه الخطه !
تعتبر توجيهات رئيس ماتسمى شرعيه هادي بصرف مرتبات للحديده فقط ومايطرح عن تقاطر وحشد الأخوان إلى تعز والتصعيد في دمت –كل ذلك– في إطار مخطط تقويض إتفاق السلام وإذا لم يستطاع رمي المسئوليه على (الحوثي) بشكل يقنع في ظل تفعيل لجنة المراقبه فإنه يكفي النجاح في القويض دون إدانه او تحميل العدوان ومرتزقته المسئوليه .
بقلم : رئيس التحرير
