العناوين:

السعودية تدفع رشاوى باهضة وتشتري ضمائر عفنة لمهاجمة قطر .

الاتحاد برس متابعات :

السعودية تدفع رشاوى باهضة وتشتري ضمائر عفنة لمهاجمة قطر .


  


عقد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير على هامش مشاركته في اجتماع الساحل والصحراء الذي عقد مؤخرا في بروكسل، لقاء مع النائبة الأوروبية وعضوة حزب الشعب الأوروبي رشيدة داتي المعروفة بانخراطها ضمن أذرع أبوظبي في أوروبا في الحملات المشبوهة ضد دولة قطر، وهو ما يوضح طبيعة لقاء الجبير معها.


 


وبرزت رشيدة داتي وهي وزيرة فرنسية سابقة من أصل مغربي، ضمن معسكر الإمارات المعادي لدولة قطر في المحافل الدولية، حيث سبق أن تبنت قبل ثلاثة أسابيع ندوة فاشلة لمؤسسة فكرية ومؤسسة إماراتية داخل مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل. ولم تحقق الندوة أهدافها رغم ما بذلته أذرع أبوظبي من تحشيد إعلامي وميداني تحضيرا للندوة، حيث لم تحظ تلك الندوة التي عقدت بهدف التأثير على حالة الاصطفاف الأوروبي مع موقف قطر، بأي حضور ذي بال، باستثاء عضو برلماني واحد وثلاثة من مساعدي أعضاء البرلمان.


 


ورشيدة داتي التي كانت وزيرة للعدل في حكومة الرئيس نيكولا ساركوزي، أثار تحولها المفاجئ إلى مناصرة السعودية والإمارات الكثير من الاتهامات والتكهنات حول تلقيها مبالغ طائلة. وبعد أن غابت رشيدة داتي خلال الأشهر الماضية، عادت من جديد للانخراط داخل البرلمان الأوروبي برفقة فريق تابع للإمارات وحليفها دحلان من أجل تبييض سجل الإمارات ومهاجمة قطر.


 


وسبق أن كان لرشيدة داتي علاقات جيدة مع دولة قطر، لكن يعتقد أن تحولها إلى حالة العداء مع قطر جاء بعد اعتذار سفير دولة قطر السابق في باريس عن الاستجابة لطلب تقدمت به لتمويل جمعيتها الخاصة بـ400 ألف يورو الأمر التي دفعها إلى اللجوء إلى معسكر الخصوم السياسيين.


 


وفي مقال نشر في موقع مديابارت للكاتب السياسي والمحللي الفرنسي Henri Fourcadis فإن رشيدة داتي رعت مؤتمرا مشبوها تفوح منه رائحة عدائية ضد قطر تحت جدران البرلمان الأوروبي في بروكسل.


 


ووفقا لكتّاب "أمراءنا الأعزاء" كريستيان شينو وجورج مابرونو فقد طلبت داتي من قطر دعمها بمبلغ (000 400 €) من خلال سفارتها في باريس لتأسيس جمعية في حي7 باريس التي ترأس بلديتها. وقد رفضت قطر ببساطة هذا الطلب. ما جعل الكاتب يتساءل ألهذا السبب أصبحت تعمل لصالح دولة الإمارات؟ حيث تشير معلومات الكتاب إلى أن داتي تقف مع من يدفع أكثر في أوقات الأزمات الدبلوماسية.