الاتحاد برس متابعات :

شباب اليمن في مرمى الحرب الناعمة من قبل أدوات قوى تحالف الشر بقيادة السعوديّة

*مكتب الأوقاف والإرشاد بأمانة العاصمة بالتنسيق مع مكتب التربيّة والتعاون مع وحدة ثقافة القرآن الكريم يحذّرون شباب وشابات وأشبال اليمن من تأثير الحرب الناعمة عليهم بمختلف وسائل الإنحطاط الأخلاقي من خلال حملته الإرشاديّة التوعويّة والتي انطلقت لليوم الثاني على التوالي في عموم المدارس الثانوية برئاسة الأستاذ/محمدالغليسي رئيس الحملة،،رافق هذه الحملة يوم امس الاثنين الموافق 2018/12/3م،الدكتور قيس الطل رئيس وحدة الثقافة القرانيّة بأمانة العاصمة، أوضح بأنّ هذه الحملة تبذل جهوداً كبيرة من شأنها توعية شباب اليمن من عدم الانخراط أوالانجرار إلى أدوات السوء الذين تستخدمهم دول الاستكبار العالمي في الحروب من أجل نزع الروح الجهاديّة من الشباب وتتويههم عنه وإشغالهم بالبديل عن ذلك من الإنحطاط الأخلاقي،وبث ونشر أفكار دخيله على الإسلام كالدعارة،،وتمييع الشباب بأخلاقيات اليهودوالنصارى في لباسهم، وكلامهم،وحركاتهم،وسكناتهم،وتخصيص أماكن للشباب يتعلّمون فيه كل المحرمات التي نهانا الاسلام عنها،،خصوصاً منذ بداية نشوب الحرب العدوانيّة على بلادنا،،الطّل أشار بأنّ من الملاحظ أنّ بعض أولادنا بما فيهم الذكر والأنثى بدأوا يتأثرون بنتائج الحرب الناعمه من خلال التقدم والتطوّر لوسائل التكنولوجيا الحديثه،،فهذا الذكّر يُسمي نفسه بأنثى وهذه الأنثى تسمّي نفسها بذكر أويستخدمون أسماءً وهميّة من أجل إبتزاز المسلمين بمالايرضي الله سبحانه وتعالى،وتراهم أحياناً ينشغلون بتنزيلات ومشاهدة أفلام منحطّة أخلاقياً تتنافى مع قيم ومبادئ ديننا الاسلامي الحنيف،وأحياناً يستغلّون تدهور الوضع المعيشي في البلاد والذي سببه قيادة الحرب الناعمه فيقومون بابتزاز بنات غيرهم ودغدغة عواطفهن لإغرائهن بالاموال حتى يقضوا على أنوثتهن وتكون بعد ذلك لعبةً لمن هبّ ودبّ كما فعلوا ذلك في العراق وفلسطين وسوريا،،كما أوضح الطّل بأن الحرب الناعمة أشدخطورة من الحرب العسكريّة قائلاً إنّ واقعنا اليوم انتشر فيه كل وسائل الاعلام المختلفه ومواقع التواصل الاجتماعي،فترى أدوات الحرب الناعمه تسهر ليل نهار من أجل تحقيق هدفها من الوصول إلى تمييع شباب اليمن حتى لاينشغلون عن مواجهة أعداءالله في الدفاع والذود عن وطنهم،،وقد يصل بأدوات الحرب الناعمه بأن يحاولوا إقناع الآخرين بأن الحرب على اليمن هو لمصلحة اليمن وهذا قد يستحيل تقبّله لأن اليمني بعداربع سنوات من العدوان قد صحى عقله وقلبه وعلم يقيناً وأدرك بأن الحرب على اليمن هي مؤامرة كبرى تهدف إلى الحفاظ على أمن واستقرار الكيان الصهيوني وبسط نفوذها في اليمن للسيطرة على مواقعها الاستراتيجيّة الهامّة،،ولمّا أرادت أيادي وأدوات الحرب الناعمه العبث بأبناء اليمن من الداخل،،فسرعان ما أدرك قائد الثوره السيّد العلم/عبدالملك بن بدرالدين الحوثي يحفظه الله ،بخطورة الحرب الناعمه وقام بتوجيه المعنيين بتكثيف التوعيه بهذا الجانب ،،فكان لزاماً على مكتب الاوقاف والتربيه ووحدة الثقافة القرانيّة بالنزول إلى المدارس،،ختم الدكتور قيس الطّل حديثه بالشكر الجزيل لكل أعضاء فريق التوعيّة ممثلة برئيس الحملة الاستاذ/محمدالغليسي نائب مدير عام الاوقاف والارشاد مديرالتوجيه،متمنيّاً لهم التوفيق في أعمالهم،، وفي يومنا هذا تم نزول فريق الحمله إلى مدرسة(بلال،،والعظماء،ومجمّع الثورة،،وسام بن نوح،،) بمديرية آزال،،وتم تغطية كل الفصول الدراسيّة بالتوعية للتصدي لأهداف وأفكار الحرب الناعمة،،وبهذا انتهى عمل الحملة لهذا اليوم،،والله الموفق وكتب الله أجور الجميع،،