العناوين:

شركة النفط توضح السبب وراء إرتفاع أسعار المشتقات النفطية "التفاصيل"

الاتحاد برس :

 


 


شركة النفط توضح السبب وراء إرتفاع أسعار المشتقات النفطية "التفاصيل"


 


 


يشهد الريال اليمني، منذ مطلع الشهر الجاري انهيار غير مسبوق أمام أسعار صرف العملات الأجنبية، الأمر الذي تسبب في الارتفاع الجنوني لأسعار المشتقات النفطية والمواد الغذائية والسلع الضرورية، وذلك استمرار الحصار الذي تفرضه دول العدوان، والإجراءات الاقتصادية الأخيرة التي اتخذتها حكومة الفار هادي.


وأكدت مصادر اقصادية خاصة لـ”يمني برس”، أن من أهم الأسباب التي أدت إلى ارتفاع أسعار المشتقات النفطية والمواد الغذائية، هو استمرار حكومة الفار هادي بطباعة العملة بدون غطاء التي وصلت إلى قرابة 2 ترليون ريال.”


وأضافت المصادر، بأن حكومة الفار هادي، تواصل إنزال المطبوعات الجديدة إلى الأسواق بشكل دفعات كان أخرها وصول أكثر من 24 مليار ريال قبل يومين إلى ميناء عدن.”


وإشارت إلى أن هذه الدفعات من العملة المطبوعة بدون غطاء تنعكس بشكل مباشر في انخفاض سعر صرف الريال مقابل الدولار وبقية العملات الأجنبية وعليه ترتفع أسعار جميع السلع وفي مقدمتها المشتقات النفطية.


وعن ارتفاع أسعار المشتقات النفطية، أكدت شركة النفط اليمنية، أن التغيير في أسعار المشتقات النفطية، نتيجة طبيعية للحرب الإقتصادية التي يشنها تحالف العدوان الأمريكي السعودي على الشعب اليمني، وإمعانه في خلق فوضى والتضييق على الشعب اليمني من المهرة إلى صعدة.


وقالت الشركة في بيان لها حصل “يمني برس”، على نسخة منه، أن :”الإرتفاع المتواصل في أسعار  الصرف بشكل حاد مما يؤدي الى خسارات متتالية نتيجة ثبات تسعيرة البيع من قبل شركة النفط، حيث تم بيع وتسعير الكميات المتاحة  بتاريخ 28/8/2018 ب 420 للتر وكان سعر الصرف 540 وارتفعت اسعار الصرف من بعد هذا التاريخ ليصل اليوم الى 660 ريال بحوالي 120 ريال وهذا الفارق مثل خسائر متتالية للشركة.”


وأكد بيان الشركة، أن ارتفاع أسعار النفط عالمياً، نتيجة الصراعات، حيث أرتفعت خلال الشهرين الماضية، من 11 إلى 15 دولار أمريكي للبرميل الواحد، الأمر الذي تسبب في ارتفاع الأسعار في بلد التصدير.


وإشارت الشركة، إلى التصعيد العسكري للعدوان في محافظة الحديدة، تسبب في صعوبة وصول السفن التجارية، إلى ميناء الحديدة، ورفض المصدرين وملاك السفن عقد أي صفقات لبيع وتوصيل النفط إلى الميناء.