الاتحاد برس :
نظام السعودي يحفر قبره من اليمن !
كتب :. مطهر الاشموري .
عندما يستقبل السفير السعودي في المهره رئيس ماتسمى شرعيه (هادي) فذلك التعامل لايعني ولا يفهم الا ان المهره باتت ارضاً سعوديه وكأن النظام السعودي أمر هادي بتنفيذ ذلك وهادي لايستطيع غير التنفيذ.
قبل ذلك النظام السعودي امر (هادي) ان يأمر الجيش بالإنسحاب من الحدود اكثر من ٤٠ كيلو متر كحدود في تمتد إلى المهره .
ومع كل تلك المحافظات هي تحت الإحتلال كأمر واقع الا انه مايمارس من النظام السعودي كأنه ترتيبات لما بعد الإحتلال او مابعد الحل كأنه شرط النظام السعودي في وعلى اي حل بأن يتمدد الى البحر العربي بل ويقطع الحدود العمانيه –اليمنيه كما قطع حدود الأمارات وقطر.
هذا مايجري امام سمع وبصر ماتسمى الشرعيه الدوليه بل ان من أتباع (هادي) من يتكلم ويجاهر ان هذا يجري بموجب إتفاق وقعه (هادي) ومثل هذا إن حدث لاشرعيه له ولا مشروعيه وكأنه لم يكن في ظل حقيقه ان مجلس الأمن دائماً مايؤكد في بياناته وحتى في قرارته انه على سلامة اراضي ووحدة الجمهوريه اليمنيه.
هل من اجل هذا يتشبث النظام السعودي بشرعية هادي وهل لمثل هذه الاهداف الخفيه والخافيه شن هذا العدوان على اليمن تحت يافطة (شرعيه) ؟
إستعجال النظامين السعودي والأماراتي على عقد هذه الصفقات (الهادويه) إنما يؤكد فقدانهما الحد الأدنى من الثقه بعودة هادي او ماتسمى شرعيه وكأنهما يتوهمان بأنهما سيفرضان أمراً واقعياً هو بمثابة الشرط على مايسمونها سلطة الامر الواقع او الأطراف اليمنيه في اي حل وبدونها لأجل الشعب اليمني الذي رفض التطويع او التركيع من خلال الحل العسكري سيرفضه في الحل السياسي وسيرفض مثل هذه الممارسات في الواقع .
مايمارس الان من النظام السعودي تحديداً من أطماع وتوسع هو ماظل يمارسه النظام السعودي تجاه اليمن ولعل وجود ماتسمى الشرعيه الدوليه في هذا العدوان يصبح هو الشهود على ذلك في ظل وجود الاتفاق الحدود للبلدين لدى الأمم المتحده وداخله نصوص واضحه وقاطعه وقطعيه تجاه مثل هذا التفعيل وهذه الممارسات !
النظام السعودي بمثل هذا التهور الارعن هو الذي سار في افعال تهديد الامن القومي او الوطني لبلد اخر هو سلطنة عمان الشقيقه فهل يعتقد انه يكفيه ان يقول عن ابناء الشعب العماني الشقيق بأنهم روافض ومجوس ونحو ذلك ليبرر افعاله كما مارس ويمارس في تبرير عدوانه على اليمن ؟
إذا النظام السعودي وصل مع إقتراب اربع سنوات من العدوان الى استحالة الحل العسكري فأنه بمثل هذه الافعال يجعل الحل السياسي اكثر استحاله وهو واهم ظل في إعتقاد ان الفوضى ستظل فقط في اليمن بل انها ستمتد إلى ملكه ومملكته وتدك عرشه وتنهي ملكه والزمن بيننا !
