الاتحاد برس متابعات :
واضافت وكالة رويترز ان هادي يتلقى العلاج من مشكلة في القلب منذ عام 2011.
واششارت الوكالة أن هادي سيمكث في امريكا حتى انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة نهاية سبتمبر الجاري.
الجدير بالذكر أن الحديث عن تدهور صحة هادي تزايد في الأونة الأخيرة ، منذ مغادرة هادي إلى مصر ثم عودته إلى الرياض قبل أن يكشف رسمياً عن إرسالة إلى الولايات المتحدة لتلقي العلاج.
ويحفل التاريخ بالكثير من الشواهد عن “قادة” استقبلتهم واشنطن ولندن وهم في مراحل الاحتضار مثلما حدث مع ملك الأردن السابق حسين بن طلال الذي عاد من لندن إلى الأردن ليعين ابنه عبدالله ولياً للعهد بدلاً من اخيه عبدالله بن طلال، ثم عاد الملك حسين إلى لندن ليقضي نحبه هناك بدلاً عن بلاده ، حيث أن واشنطن ولندن لا تستقبل سوى نوعية محددة من “القادة” الذين تعاني صحتهم من تدهور لا يسمح لهم بتولي مهام “القيادة” من اجل ترتيب مرحلة ما بعد القائد ” النافق” .
ولعل مرض هادي قد بدء ينذر بنهايته على الاقل في “المستوى الرسمي”، ولابد للولايات المتحدة أن تستعد للمرحلة القادمة ، لإنقاذ تحالفها ضد اليمن، خصوصاً أن غياب هادي سيجعل تحالف الحرب على اليمن في مأزق حقيقي ، باعتبار أن الحرب على اليمن قامت بحجة “إعادة هادي إلى سدة الحكم ” ، لكن إن واشنطن قد ضمنت تواطوء المجتمع الدولي في ارتكاب المجازر وقتل الالاف من اليمنيين لاعادة رجل واحد إلى حكم اليمن ، إلا ان واشنطن لا تستطيع أن تضمن حكمة الأقدار الألهية في موت أو حياة هادي .
