الاتحاد برس :

ولا تزال دعوات الاحزاب والمنظمات والفعاليات اليمنية توجه نحو مخاطبة الامم المتحدة ان تتحمل مسؤولياتها تجاه مجازر العدوان بحق الشعب اليمني..

هل هو استنطاقا يائسا  لميت ؟.. ام تشبثا باخر تجمع اممي..في زمن باتت فيه القواعد والمواثيق ممتهنة بهيمنة القطب الاوحد الذي لا يقيم وزنا لاحد ..

اين بات وجود ودور   الامم المتحدة من مظلوميات الشعوب  ..ولماذا لا يعلن رسميا عن وفاتها ..حتى تسقط من الخطابات والامال لشعوب العالم المستضعفة. بدلا من اهانة هذه المنظومة لنفسها وللدول المنطوية في اطارها ..التي تزيد منح صمتها وتواطؤها  شرعية دولية؟.

نحن في زمن لا سلطة  فيه لاخلاق ومواثيق  او ترجيح لحوارات على معارك واقتتال.. ومن لديه قضية او مظلومية في هذا العالم  فليتسلح بايمانه واعداده وليذود عن ارضه ووجوده او ليفنى كريما عله يشعل في هذا الموت الانساني حياة لامم قادمة...