العناوين:

الأحزاب الوطنية في صنعاء ترد بخطابات نارية شديدة اللهجة على إجتماع قيادات في الاحزاب السياسية اليمنية الموالية للعدوان برعاية امريكية

الأحزاب الوطنية في صنعاء ترد بخطابات نارية شديدة اللهجة على إجتماع قيادات في الاحزاب السياسية اليمنية الموالية للعدوان برعاية امريكية

الاتحاد برس :

 


 


 


الأحزاب الوطنية في صنعاء ترد بخطابات نارية شديدة اللهجة على إجتماع قيادات في الاحزاب السياسية اليمنية الموالية للعدوان برعاية امريكية 


 


 اشتعلت ردود فعل الاحزاب الوطنية في صنعاء بعد اجتماع قيادات المرتزقة من الاحزاب السياسية في عدن المحتلة برعاية امريكية مباشرة .


وتباينت وتيرة الخطاب الحزبي في عدد من الاحزاب والمكونات الوطنية ردا على هذا الاجتماع  بين خطابات شديدة اللهجة تجاه تلك العناصر وبين احزاب ومكونات عبرت عن مواقفها الرافضة بخطابات ذات طابع متحفظ كما يصفها مراقبون سياسيون.


وعلى وقع هذا الحراك الحزبي اشار المراقبون الى ان اجتماع عدن كان كفيلا بقياس ردود الفعل الحزبية في صنعاء و مؤشرا على مستوى الفجوة الحادثة بين مكونات الاحزاب الصامدة في صنعاء مع مثيلاتها المستنسخة امريكيا في عدن والمحافظات المحتلة.


وفيما صمتت احزاب كبيرة كحزبي المؤتمر والاصلاح عن التعليق ، فضل اللقاء المشترك ان يسطح في بيان له الى قضايا اخرى.


غير ان مراقبون وصفوا بان احزاب وقوى تصف بأنها اقل تأثير كانت لها مواقف شجاعة تجاه الاجتماع.


بيانات شديدة اللهجة ..


على صعيد التحالفات الحزبية  الوطنية تم رصد عدد من البيانات الصادرة من صنعاء ذات المواقف الشديدة اللهجة والوضوح ، حيث ادان  تحالف الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان ما  يجري برعاية امريكية وأخرها " اجتماع عدن " وانتحال لصفات قيادية للأحزاب السياسية اليمنية من قبل أشخاص عرفوا بالخيانة والعمالة وتأييد العدوان ـ بهدف محاولة خلق غطاء سياسي جديد للعدوان على اليمن، وجدد البيان الدعوة لجميع ابناء الشعب اليمني الى توسيع التعبئة العامة ودعم المرحلة الرابعة من التصعيد وحشد كل امكانات وطاقات وجهود المجتمع نحو معركة التحرير لكافة الجغرافيا اليمنية حتى تطهيرها من دنس الاحتلال وادواته.


واشار البيان إلى ان دول تحالف العدوان وادواتهم والولايات المتحدة الامريكية واقعة ضمن صدق محاذير القيادة الثورية من قرب تدشين الجولة الرابعة من التصعيد و التي ستكون قاسية بكل تأكيد على الأعداء ، ولن تتوقف حرائقها في البحار على السفن، بل الى أي مكان آخر يتحركون فيه على امتداد جغرافيا اليمن أوخارجها .


واكد على تعزيز الاصطفاف الوطني بمختلف الوسائل والمجالات المتاحة والممكنة ، خلف القيادة الثورية ، مشيدا بما تحققه القوات المسلحة اليمنية من انتصارات عملياتية وما تظهره من قدرات عسكرية نوعية على العدو .


على صعيد الاحزاب ، تبرأ بيان صادر من حزب الشعب الديمقراطي " حشد" من الاسماء والشخوص الذين انتحلوا اسم الحزب  في هذا الاجتماع ، واكد  بأنهم لا يمثلون  الحزب ولا مبادئه ، مشيرا الى انه قد سبق ان اتخذ الحزب اجراءات الفصل بحقهم  مبكرا مع بدء العدوان السعودي الاماراتي على اليمن في العام ٢٠١٥م.


واستنكر الحزب ادعاء وانتحال  تلك الاسماء المنبوذة والمحروقة زوراً لمسميات الاحزاب السياسية اليمنية مؤكدا  بأنها باتت مجردة من اي صفة او تأثير او حضور وباتت منبوذة جماهيريا  على الساحة اليمنية شمالا وجنوبا وشرقا وغربا،  مشيرا الى ان مثل هذه الاجتماعات والتصعيد الجاري في معسكر العدوان يحتم على القيادة الوطنية في صنعاء والقوى السياسية الوطنية في  الجاهزية والتعبئة العامة المساندة لاستئناف معركة التحرر الوطني كخيار واجب لا بديل له.


كما عبر بيانات صادرة عن حزب العداله والبناء جبهة التحرير و حزب السلم والتنمية عن برائتها من تمثيلها في هذا الاجتماع.


 


الى ذلك لم تشر بيانات صدرت بالتزامن من قبل تكتلات وقوى سياسية استنسخت مسمياتها في  اجتماع عدن الى الاجتماع  وموقفها منه،  واكتفت بمباركة مرحلة التصعيد الرابعة التي اعلنت عنها القيادة الثورية .


 


حيث لم يصدر بيان باسم احزاب المشترك عن الموقف من اجتماع عدن باستثناء بعض مكوناته ، اتحاد القوى الشعبيه والحراك الجنوبي السلمي المشارك في مؤتمر الحوار.


وعلى غرار موقف المشترك التزم حزب المؤتمر الشعبي الصمت عن اجتماع عدن ، ولم يشر اي بيان او تصريح في موقع الحزب الرسمي الى اي تعليق حوله.