العناوين:

قصيدة للشاعر الكبير معاذ الجنيد بعنوان " ابو حسن المداني "

قصيدة للشاعر الكبير معاذ الجنيد بعنوان

الاتحاد برس :

قصيدة للشاعر الكبير معاذ الجنيد بعنوان " ابو حسن المداني " 


 


الاتحاد برس- متابعات اعلاميه 


 


الشاعر_معاذ_الجنيد:


#ابو_حسن_المداني


 


رحيلُكَ وحدهُ يحتاجُ عاما


نُفكِّرُ كيف نبتدئُ الكلاما


 


فغيرُكَ إن مضى يُبكي يتيماً


وأنتَ تركتنا جمعاً يتامى


 


فكيف نقول أنَّ سناكَ ولَّى


وأنَّ الفجر في عينيكَ ناما


 


وكلُّ حقولنا اعتادتكَ شمساً


كما اعتادتكَ تُربتُنا غماما


 


(أبوحسنٍ ) أبو الإحسان فينا


خليل المُحسنين ، أبو النشامى


 


جمعتَ المؤمنين وأنتَ فردٌ


وجسَّدَ وعيُكَ الآل الكِراما


 


لقد وصفوكَ يا ( طه ) كثيراً


ومن معناكَ ما وصفوا وِساما


 


يُحبّكَ من تلقَّى عنكَ وصفاً


فكيف بمن تلقّاكَ انسجاما !


 


 


( أبو حسن المَدَان ) وكلُّ حربٍ


على الطُغيانِ تعرِفهُ تماما


 


يخوضُ الحربَ مُبتسِماً بشوشاً


كمَنْ يُلقي التحيةَ ، والسلاما


 


يُهندِسُ كلّ معركةٍ ونصرٍ


فيبدأها وقد رسمَ الخِتاما


 


وفي الهيجاء لا يرضى بصفٍّ


سوى صفّ المُقدِّمةِ اقتحاما


 


لذلك كان أول من يُضحِّي


ويختصِرُ المُهمات الجِساما


 


أشدُّ مُقاتلٍ ، وأرقُّ قلبٍ


وأصدق مؤمنٍ يلقى الحِماما


 


مُهابٌ بابتسامتهِ عظيمٌ


يمر فتنحني الدنيا احتراما


 


على درب الجهاد إليه نمضي


ونشدوا فيه زحفاً ، والتحاما