العناوين:

الوعد . والمرباع ..في مدينة حيس ..

الوعد . والمرباع ..في مدينة حيس ..

الاتحاد برس :

الوعد. والمرباع ..في مدينة حيس ..


 


متابعات : بقلم الإعلامي:


صدام حسن مطلب.


 


المرباع كلمة تطلق علي المكان الذي يقام فيه سوق حيس وآلية يتوافد الأهالي من داخل المدينة ومن القرى المحيطه بها من أجل بيع منتجاتهم المختلفة وشراء حاجياتهم التي يحتاجون إليها من سلع غذائية وغيرها من السلع الأخرى 


يقام سوق مدينة حيس إحدى المدن التهامية يوم الاثنين من كل أسبوع ويسمى هذا اليوم بيوم الوعد وتطلق في العامية اموعد 


منذ يوم وليلة الاحد يتوافد المواطنون الي مدينة حيس وخاصة القادمون من القرى والمناطق البعيدة ويصلون إلى أماكن كانت تعرف قديما بالمقهاية


توجد في مدينة حيس أكثر من مقهاية وهي اماكن مخصصه لاستقبال الوافدين من خارج المدينة الذين يحطون فبها رحالهم


وامتعتهم وبضائعهم ومواشيهم كالجمال والحمير والابقار والاغنام والدجاج ننيجة رسوم مالية تدفع لاصحاب ومالكي المقاهي.


تبدء فعاليات سوق مدينة حيس الشعبي في الساعات الاولى من صباح يوم الاثنين ويضم السوق اماكن عدة ماهو مخصص لبيع وشراء الابقار وقسم اخر مخصص لبيع وشراء الاغنام والماعز وقسم اخر مخصص لبيع وشراء الجمال والابل والحمير وقسم مخصص لبيع وشراء الطيور الدجاج والحمام 


ويعتبر سوف مدينة حيس الشعبي مكانا وموعدا لعرض وتبادل السلع بين اهل المدينة واهل القرى 


وفيه يتم عرض المنتجات التي تشتهر بها المدينة مثل الحلاوة الحيسي المشهورة و الحلويات الشعبية الاخرى مثل القرآزيع والمشبك والنماري والجبيز والممطبق والمدربش والكدر والكبان ويقوم بعض الأطفال ببيع الشاهي وغيرها الي جانب الاواني الفخارية وأدوات الزراعة التقليدية والسلع الغذائية والأقمشة والملابس والجلود وغيرها من السلع في المقابل يقوم القادمون من الريف بعرض سلعهم ومنتجاتهم كالجبن والبيض البلدى والسمن والعسل والمواشي والطيور التي يتم تربيتها في الأرياف .


في يوم الاثنين من كل أسبوع كانت مدبنة حيس علي موعد مع حركة تجارية نشطة اشبه بالمهرجانات الكرنفالات الشعبية والتراثية الغنية بالأصالة والبساطة والمصداقية والبيع السمح 


تستمر الحركة التجاربة من بعد صلاة الفجر وتمتد حتى صلاة الظهر في المرباع لتنتقل الي داخل اسواق المدينة منها المجزرة حيث يباع اللحوم والمحوات حيث يباع السمك والمبزاز المخصص لبيع الأقمشة والملابس والمقوات حيث يباع القات وتقع بالقرب منه المخبازة ومحلات بيع الجبن واللحوح والفطير والكدر المصنوع من الدخن وإلذرة والشامي والسمن والعسل .وفيها تكون وجبة الغذاء الصحية الذ وأشهى.


تستمر الحركة التجارية في المدينة حتي مساء الاثنين ويكون الجميع فيها علي موعد ينظرونه بفارغ الصبر اما للتزود بما يحتاجونه من سلع ومنتجات والقيام بعملية البيع وكسب الرزق الحلال اما نحن الأطفال فكنا نعتبرها فرصة ذهبية للعودة من المدرسة باكرا حيث كنا نغادر المدارس وقت الراحة ولانعود او عذرا للغياب عن المدرسة والانطلاق نحو اللعب واللهو في أسواق ومزاقر المدينة والمزاقر تعني في العربية الازقة هي جمع مزقر .


يمثل يوم الوعد في مدينة حيس فرصة أسبوعية ينتظرها الجميع للاجتماع والتجارة والايفاء بالوعود .....


 


بقلم الإعلامي:


صدام حسن مطلب....