العناوين:

قوات صنعاء تصل إلى طريق الوديعة للمرة الأولى منذ سنوات ..

الاتحاد برس :

 قوات صنعاء تصل إلى طريق الوديعة للمرة الأولى منذ سنوات ..


 


الاتحاد برس- متابعات اعلاميه - وكالات 


 


*توازياً مع قيام مرتزقة العدوان بنقل تعزيزات عسكرية ضخمة كانت في مأرب إلى مدينة العتق، شهدت العلاقات ما بين حزب الإصلاح والمجلس الانتقالي الجنوبي توتراً جديداً بعدما اتهم الأخير الحزب بـ "الخيانة والعمل على تفجير الوضع عسكرياً في شبوة"، خاصة بعدما قام الحزب باستقدام رتل يضم أكثر من 25 طقماً ومدرعة عسكرية على عتق ومفرق الصعيد ومعسكر قوات الأمن الخاصة، الأمر الذي برره الإصلاح انه "يستعد لتنفيذ عملية عسكرية لاستعادة مديريات بيحان" رغم ان تلك المنطقة لم تشهد عمليات عسكرية خاصة بهذا الانتقال.*


 


*من جهته، عبّر المرتزق سلطان العرادة  عن خيبة أمله في فشل خطة الاستدراج التي كانت قد وعدت بها قيادة وزارة الدفاع التابعة للمرتزقة في المدخل الجنوبي لمدينة مأرب، في ظل تقدم الجيش واللجان باتجاه آخر بوابات مأرب، واستطاعتهم التوغل فيها خاصة لناحية الأحياء الجنوبية الشرقية لمركز المحافظة، توازياً مع سيطرتهم الكاملة على سد مأرب، إضافة لمنطقة البلق الأوسط والمناطق الموازية.*


 


*هذه التطورات الدراماتيكية جاءت على الرغم من التصعيد الجوي والبري لتحالف العدوانِ في مديريات الضالع والحديدة جنوبي البلاد، والذي لم يفلح في تخفيف حدة الضغط عن مأرب. حيث وردت معلومات عن ان المواجهات والعمليات العسكرية لم تتجاوز نطاق مديرية حيس التابعة لمحافظة الحديدة. في الوقت الذي تحوّلت فيه القوات المشتركة التابعة لتحالف العدوانِ من وضعية الهجوم إلى الدفاع، وتوازياً مع وصول الجيش واللجان الشعبية إلى طريق الوديعة الذي يربط بين صنعاء وحضرموت، للمرة الأولى منذ قيام مرتزقة العدوان بإغلاقه منذ سنوات.


 


*مؤخراً أعلن تحالف العدوان الخوض بحملة مضادة تطال جبهات عدة من أجل وقف التقدم في مأرب، ولحيلولة سقوطها بيد قوات الجيش واللجان الشعبية ، إلا ان هذه الحملة المزعومة لم تصمد أكثر من أيام معدودة، حيث فشل التصعيد العسكري في وقف هذا التقدم، فيما خسر المرتزقة المزيد من مواقعهم في منطقة البلق الأوسط والشرقي، وهما آخر حاميات المدينة والمراكز الاستراتيجية فيها. حيث سيطرت قوات الجيش واللجان على مساحات واسعة في اتجاه البلق الغربي، الذي يقع بين البلق الشرقي والأوسط.*


 


*من جهة أخرى، فإن حالات التخلي والخيانات في صفوف مرتزقة العدوان على اختلاف تشكيلاتها تساعد هي أيضاً وبشكل كبير في تقدم قوات الجيش واللجان الشعبية خاصة بعد الرغبة الشديدة لدى المغرر بهم بترك القتال بناء على احساسهم بتخلي التحالف عنهم والمضي في أجندات مغايرةـ بينما يدفعون هم ثمن ذلك، وما يوازي ذلك من التفاف لأبناء القبائل حول الجيش واللجان الشعبية الذين باتوا اليوم يمتلكون حاضنة شعبية وفي عدد كبير من المناطق الشمالية والجنوبية على حد سواء.*