الاتحاد برس :

الاتحاد برس- متابعات اعلاميه 

سقطرى ..

بلاغ إلى من يهمه الأمر ..

سقوط عدد من أشجار دم الأخوين النادرة .

في ظاهرة غير مسبوقة على الإطلاق ، ودونما أية أسباب منطقية لهذه الكارثة ..

سقوط عدد من أشجار دم الأخوين في توقيت واحد خلال أقل من خمسة أيام ، وفي نطاق جغرافي واحد لا يتجاوز مداه

 2كم اثنين كيلومتر في محمية دكسم الطبيعية وسط الجزيرة .

الأسباب بحسب أبناء المنطقة مجهولة ويستبعد أغلبهم أن تكون الأسباب بفعل فاعل مباشر .

غير أنه من الوارد أيضاً أن يكون التدخل السلبي للإنسان في استخداماته وأثناء أنشطة الإنتفاع من تلك الأشجار وعلى مدار السنوات مما يؤدي ربما إلى تراكم الضرر ثم ينتهي بها المطاف إلى السقوط في الأخير .

 كما أن إحتمالات أن يكون ذلك جراء الأوبئة والأمراض التي تصيب البيئة النباتية .

وفي العموم ..

نناشد الجهات المعنية والمختصة في ذات الشأن التدخل السريع في دراسة وبحث أسباب الكارثة وسرعة معالجتها.

إن شجرة (دم الأخوين) تحتل المرتبة الأولى وهي في غاية الأهمية والقداسة في حياة الإنسان السقطري على إمتداد الأزمان ، كما انها العنوان الأبرز في شهرة سقطرى العالمية.

وهي اليوم مهددة بالانقراض حيث سقط منها ما لا يقل عن سبعة آلاف خلال ظروف التغير المناخي وما صاحبها من الإعصارات التي مرت على سقطرى خلال الأعوام الخمسة الأخيرة .

كما أنها لم تعد تنبت حالياً ولم تعد قابلة للتكاثر ذاتياً  لأسباب منها أن النظام السائد  لرعي المواشي (السائبة) والذي حال دون ذلك .

 وتحتاج شجرة دم الأخوين بحسب الدراسات إلى مئات السنين لتصل إلى حجمها بهذا الشكل الكبير .

ولذا فإن كل ما نشاهده مما تبقى منها اليوم هي فقط البقية الباقية منذ قرون طويلة لربما كان قد شجعت على نموها طفرة لن تتكرر ساعدتها في النمو والتكاثر وقد يكون صاحبها في تلك الحقبة لربما غياب تام للمواشي أو كانت هناك قوانين بيئية صارمة في حقبة زمنية ما عاشتها سقطرى خلال القرون الماضية .

نسخة مع التحية ل : 

- السلطات المحلية 

- وزارة المياه والبيئة 

- الهيئة العامة لحماية البيئة

- منظمة اليونسكو للتراث والثقافة 

- المنظمات المحلية والدولية ذات الصلة

أبناء سيطرى

الأحد ٢١ نوفمبر ٢٠٢١ م