الاتحاد برس :
عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي لقناة “روسيا اليوم” RT ARABIC
الاتحاد برس- متابعات عامه
26 أكتوبر 2021 م
20 ربيع أول 1443 هـ
مقتطفات من حوار عضو المجلس السياسي الأعلى لقناة “روسيا اليوم” :
▪️هناك يقظة كبيرة من أبناء القبائل في مأرب وهم يتحركون على أساس أن يدحروا كل الغزاة مرتزقتهم سواءً كانوا من القاعدة أو داعش
▪️أبناء مارب أدركوا أن محافظتهم كانت منطلقا للكثير من الأعمال ضد الشعب اليمني فحاولوا أن يكون لهم دور إيجابي
▪️نحن نشكر أبناء مارب ونقول للذين لا زالوا يراهنون على دول العدوان أو على بعض أحزاب الارتزاق، لا تراهنوا عليهم فمصيرهم الفشل
▪️نحن نأسف جداً للتطورات الحاصلة في السودان، وكنا نعتقد أنه ستعود الثورة إلى إجراءاتها الصحيحة والسلمية والتي تحافظ على سيادة الآخرين وتحترم بلدانهم
▪️نقول للمرتزقة السودانيين في اليمن عليكم أن تعودوا للحفاظ على مدنكم وعلى قراكم وأن تحافظوا على ثورتكم السلمية بدلاً من امتهان الأحرار في السودان أو الإلقاء بهم في السجون
▪️ألمانيا كان لها موقف إيجابي بالنسبة للشعب اليمني ونحن نشيد بموقفها فهي لم تكن شريكة في العدوان وسعت دائماً إلى إيقاف تسليح دول العدوان
▪️ما كشفَته ألمانيا من إلقاء القبض على بعض العناصر الألمانية هو أيضاً في الموقف الاستباقي لهذه الدولة التي تحترم الآخرين
▪️ندعو الاتحاد الأوروبي إلى الضغط الكبير على بريطانيا وفرنسا وعلى الدول الأخرى التي تشارك بفاعلية في العدوان على بلدنا، وعلى أن يعود مسارها كما هو المسار بالنسبة لألمانيا
▪️إرسال دول أوروبية للجنود سواءً البريطانيين أو غيرهم لتذخير الطائرات والأسلحة أو أعمال التجسس على الشعب اليمني وغيرها من الأشياء أمرٌ مرفوض
▪️لا يحق لأي دولة إن كانت تحترم سيادتها أن تأتي للعدوان على شعبنا أو الاحتلال لبلدنا، وهذا لا يجوز بحسب القانون ولا يمكن أن يقبله أبناء شعبنا
▪️لا يوجد تخويل من قِبل الجمهورية اليمنية لأي دولة سواءً إيران أو غيرها لأن تقوم نيابة عنا، ولا يمكن أن نعطي هذا التخويل لأحد
▪️إذا كان هناك مبادرة من الأشقاء الإيرانيين أو من غيرهم فنحن رحبنا بكل المبادرات الروسية والإيرانية والصينية والألمانية
▪️أي دولة تريد أن يكون لها مسار حقيقي وفاعل في السلام وتبادر نحو السلام فنحن لا نمانع في ذلك
▪️مطالبنا الثابتة والواضحة التي أعلنها قائد الثورة باستمرار هي السلام وفك الحصار وإخراج المحتلين من أرضنا والتعويض للمتضررين وغيرها من الملفات المتداخلة
▪️لم يصلنا في المجلس السياسي الأعلى أي شيئ رسمي على الإطلاق من التباحث الإيراني السعودي
▪️الاعتقاد بأن هناك ما يملى علينا من قِبل الإيرانيين وبأننا ننفذه هو اعتقاد غير صحيح
▪️لا نعول كثيراً على التباحث الإيراني السعودي لأنها مسائل عالقة فيما بينهم ولديهم قضايا خاصة غير القضايا التي توجد لدينا
▪️المباحثات الإيرانية السعودية تؤكد أن كل المبررات التي قُدِمت للحرب في اليمن تعتبر غير صحيحة، وأنها حرب انتقامية ضد أبناء الشعب اليمني
▪️كيف يذهب النظام السعودي للتفاوض مع إيران وهو يقتلنا بحجة أننا نتبع إيران، هذا مثير للسخرية وأمر معيب له
▪️نقول للنظام السعودي إذا كنتم تقاتلونا بسبب إيران فها أنتم قد أصبحتم على طاولة واحدة معها وتتحاورون في قضاياكم فلا داعي للاستمرار في قتالنا على الإطلاق
▪️ننظر إلى الحوار ما بين المملكة العربية السعودية وما بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية بإيجابية، ويجب أن تُحَل كل القضايا العالقة بينهما من خلال الحوار
▪️مبعوثوا الأمم المتحدة ليسوا من يعيق السلام، لكن الأجندة التي يعتمدون عليها يوجد فيها الكثير من التدخلات والتأثير العالمي
▪️الدور الذي يقوم به المبعوثون أشبه ما يكون بدور بساعي البريد، ولم تُتح لنا الفرصة للحديث عبر مجلس الأمن لنوضح مظلومية الشعب اليمني بشكل عام
▪️ننصح المبعوث الجديد بأن يستفيد من التجارب السابقة وأن يغير برنامجه المعد له سلفا في مكتب الأمم المتحدة التابع له
▪️الشعب اليمني يعتبر اليوم مُنتصرا في كل قضاياه الأخلاقية والقيمية والعسكرية والأمنية
▪️ الشعب أكد أنه يؤيد ما نحن عليه من خلال تحركه الواضح وحضوره الكبير والفاعل في فعاليات ذكرى ميلاد النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وغيرها
▪️ الأجندة الأوروبية والأجندة الأمريكية التي تُملَى على المبعوثين تنتهك من استقلالية المبعوث، ولا يستطيع المبعوث أن يفي بما يَعِدنا به
▪️ الكثير من الوعود وصلتنا عبر المبعوث السابق، وهذا المبعوث ربما سيقدم الكثير من الوعود لكنها ستبقى وعوداً ولا يمكن أن تقدم أي أشياء واقعية في أرض الميدان
▪️ بأن هناك مجاعة وإن أسوأ أزمة إنسانية في العالم هي في اليمن، فمن الذي يتسبب في هذه الكارثة غير دول العدوان والحصار؟
يتبع....