العناوين:

عقب إصدار السلطات السعودية لهذا البيان المواطنيين السعوديون يعرضون ويبيعون منازلهم بثمن بخس (تفاصيل)

عقب إصدار السلطات السعودية لهذا البيان المواطنيين السعوديون يعرضون ويبيعون منازلهم بثمن بخس (تفاصيل)

الاتحاد برس متابعات :

عقب إصدار السلطات السعودية لهذا البيان المواطنيين السعوديون يعرضون ويبيعون منازلهم بثمن بخس (تفاصيل) 


 


 


 


 


 


 


الوزارة أوضحت استثناء صلاة الجمعة والعيدين من قرار مكبرات الصوت


 


 


أعادت صلاة الجمعة في السعودية قرار مكبرات الصوت إلى الواجهة مرة أخرى، بعدما أوضحت وزارة الشؤون الإسلامية أنها عمّمت بتركيب سماعة خارجية لنقل صوت الخطيب في صلاة الجمعة والعيدين (الفطر والأضحى) للصفوف الممتدة خارج الجوامع والمساجد المساندة لها، على حد تعبيرها.


 


 


وأشارت الوزارة إلى أن "مسؤولي المساجد والجوامع بدأوا فور صدور التوجيه بالتنفيذ والبعض لا زال في طور التنفيذ ما نتج عنه بعض الملاحظات في عدد من المساجد في هذا اليوم (الجمعة)".


 


 


وكان وزير الشؤون الإسلامية، عبداللطيف آل الشيخ، أصدر، الأحد الماضي، تعميما بقصر استعمال مكبرات الصوت الخارجية في على رفع الأذان والإقامة فقط.


 


وأضاف أن القرار يشير إلى ضرورة ألا يتجاوز "مستوى ارتفاع الصوت في الأجهزة عن ثلث درجة جهاز مكبر الصوت".


 


 


واعتبر مغردون أنّ القرار الأحدث بالسماح برفع صلاة الجمعة والعيدين يحمل إشارة بالعودة نسبياً عن قرار آل الشيخ، مطلقين وسم "#نطالب_إرجاع_صوت_الصلاة" للمطالبة بإلغاء القرار لـ"ارتياحهم" عند السماع لصوت الصلاة والآيات القرآنية.


 


فيما قال الأمير عبد الرحمن بن مساعد بن عبد العزيز: "بيان الوزارة واضح في استثناء نقل صلاة الجمعة عبر المكبرات وهو ما لم يلتزم به بعض المشرفين على المساجد اليوم في صلاة الجمعة، والقرار الذي صدر جاء مؤيدًا بفتاوى علماءنا الأجلاء قديمًا وحديثًا ولا يمكن أن يصدر من الوزارة الا أمر يوافق الشرع".


 


 


لا يزال الجدل مستمرا في مواقع التواصل الاجتماعي حول قرار السعودية بشأن مكبرات الصوت في المساجد، لاسيما بعد انتشار خطاب مماثل في المضمون للقاضي والفقيه السعودي، الإمام عبد العزيز بن باز، يعود تاريخه لأكثر من 30 عاما.


 


 


 


في المقابل، أكّد مؤيدو القرار على ضرورة التمسك بالقرار الذي يصفوه بالـ"شرعي" و"لا يخالف الدين"، ومنهم الكاتب والصحفي، سعود الفوزان، الذي غرد قائلا إنه تعذر عليه بيع منزله لأنه بجوار المسجد. لاقت تغريدته تفاعلاً كبيراً في موقع "تويتر".


 


 


 


واعتبر الفوزان أنّ القرار بشأن مكبرات صوت المساجد "صائب وحكيم"، مشددا على أنها "أصبحت مزعجة، وكل إمام مسجد يريد الشهرة بصوته وقراءته حتى أن بعض أهل الحي جوار المساجد باعوا بيوتهم بثمن بخس..".


 


 


وأثارت تغريدة الصحفي السعودي استياء لدى الكثير من المغردين الذين عرضوا شراء منزله الذي يقع قرب المسجد، والبعض منهم أشاروا إلى أنّ كبار السن يهتمون بالسكن قرب دور العبادة، مشككين في صحة روايته.