العناوين:

السيد حسن نصرالله: المنطقة في حالة توتر شديد ولا نعلم أي حادث إلى أين قد يؤدي

الاتحاد برس :

السيد حسن نصرالله: المنطقة في حالة توتر شديد ولا نعلم أي حادث إلى أين قد يؤدي


 


الاتحاد برس - متابعات اعلاميه :


 


حذر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله اليوم الأحد، من أنّ المنطقة في حالة توتر شديد، وقال "لا نعلم أي حادث إلى أين قد يؤدي".


 


وقال السيد نصر الله في كلمة له بالذكرى الأولى لاغتيال الشهيدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس التي تصادف اليوم: إن هناك "قلق كبير في المنطقة والخليج و"إسرائيل" بسبب الذكرى السنوية لاستشهاد القائدين سليماني والمهندس".


 


ووصف السيد نصر الله الشهيد اللواء قاسم سليماني بالبطل والرمز العالمي للتضحية والوفاء والدفاع عن المظلومين، لما يتوفر به من صفات تؤهله لذلك.


 


وأضاف نصر الله: إنّ البعض يفترض أن إيران ستعتمد على أصدقائها بالرد، لكن إيران إذا أرادت أن ترد فهي سترد عسكرياً أو أمنيا.. مؤكداً أن "إيران ليست ضعيفة بل قوية وهي تقرر كيف ترد ومتى ترد".


 


وأشار إلى أنّ محور المقاومة استطاع استيعاب ضربة اغتيال الشهيدين سليماني والمهندس رغم فداحتها، وأن أميركا افترضت أنها باغتيال الحاج قاسم ستضعف إيران ومحور المقاومة لكننا نعرف كيف نحول التهديد إلى فرصة.


 


وأكد أن من يراهن أنه بالقتل والاغتيال والحرب والسيارات المفخخة والحصار والعقوبات أنه يمس بعزمنا فهو واهم.


 


وتابع قائلاً "ما كُشف عما قام به الشهيد سليماني وإنجازاته هو قليل وهناك أمور ليس من المناسب الحديث عنها".. معتبراً أن "شعار إخراج أميركا من المنطقة ما كان ليصبح شعاراً تعمل عليه شعوب المنطقة لولا استشهاد القائدين".


 


واعتبر أن استشهاد القائدين سليماني والمهندس وضع القوات الأميركية على طريق الخروج من العراق.. أما القصاص العادل من القتلة فأشار إلى أنه مسؤولية كل حر وشريف ووفيّ في الكرة الأرضية.


 


وشدد السيد نصر الله على أن هذه الحادثة المفجعة ستبقى خالدة في التاريخ بحجمها والدماء التي سفكت فيها وتداعياتها على كل المنطقة.. مشيراً إلى أن من الساعة الأولى لهذه الحادثة التاريخية وإلى اليوم شهدنا مظاهر كبيرة وعظيمة ومهمة من الوفاء.


 


وأكد السيد نصر الله على وجوب شكر الحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس على ما قدموه ولكل من يمثل الشهداء على ما قدموا من تضحيات، قائلاً: إن هذا ما شهدناه في إيران والعراق وسوريا واليمن والبحرين وتركيا والعديد من الدول الإسلامية وغير الإسلامية.


 


وعن لبنان، قال نصرالله: إننا معنيون بأن نذكر ونعترف ونشكر ونقدر من وقف معنا منذ اليوم الأول للاجتياح الإسرائيلي.


 


وذكر بأنه عندما اجتاح الاحتلال "الإسرائيلي" لبنان وفي وقت كانت إيران منشغلة بـ"الحرب المفروضة"، لم يترك الإمام الخميني لبنان ولا سوريا، بل أرسل وفداً رفيعاً جداً من القادة العسكريين إلى دمشق ولبنان لتقديم الدعم.


 


وتساءل نصر الله من الذي ساعد لبنان على تحرير أرضه؟ ومن الذي حمى اللبنانيين ودافع عنهم وأعطاهم السلاح والإمكانيات حتى كان تحرير الـ2000؟.. لافتاً إلى أنه من الطبيعي أن لا يشعر بالفضل والنعمة من أبكاه وأزعجه هذا التحرير.


 


في سياق آخر، أشار السيد نصر الله إلى قيام وسائل إعلام لبنانية بتحريف كلام قائد سلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني حاجي زاده.. موضحاً أنه لم يقل أننا جبهة أمامية لإيران بل جبهة أمامية لمواجهة الاحتلال "الإسرائيلي"، لكن هناك من يمتهن التزوير وتحريف الأحاديث.


 


وأكد نصر الله: إن المقاومة هي الوحيدة القادرة على حماية الثروات النفطية للبنان بفضل سلاحها والدعم الإيراني والسوري، وأنها هي من أكثر المقاومات في التاريخ استقلالاً.


 


ووصف نصرالله العقوبات الأمريكية على حزب الله بالحرب النفسية ولن تؤثر بأي شيء، وقال حتى لو حاصرتمونا بالأرض نحن معنا الجبال والسماء والبحار والملائكة وما خلق الله مما نعلم وما لا نعلم.. مضيفاً نحن معنا الله ومهما فعلتم ستفشلون لأن من يتوكل على الله سينتصر وما النصر إلا من عند الله.


 


وقال: إننا في لبنان لا يمكن أن نساوي بين من دعمنا بالموقف والمال والسلاح ووقف معنا واستشهد معنا، وبين من تآمر علينا أو من دعم العدو "الإسرائيلي"، كما لا نساوي بين من وقف معنا وبين من يقول لـ"الإسرائيليين" لا توقفوا الحرب قبل سحق المقاومة.


 


وأكد نصر الله أنه لا يمكن لفصائل المقاومة الفلسطينية أن تساوي بين من يدعمها ومن يتآمر على الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا يمكن لسوريا أن تساوي بين من تآمر عليها ودعم التكفيريين ومن دافع عنها وساعدها، كما لا يمكن للعراقيين أن يساووا بين من أرسل إليهم الانتحاريين التكفيريين ومن ساعدهم على تحرير أرضهم.