الاتحاد برس :
دولة رئيس الوزراء يلتقي المدير العام التنفيذي لشركة النفط اليمنية
__الاتحاد برس - متابعات اعلاميه _____________________
- إلتقى رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، اليوم المدير العام التنفيذي لشركة النفط اليمنية المهندس/ عمار صالح الأضرعي، والذي أطلعه على نشاط الشركة وبرنامجها الطارئ المتصل بجائحة كورونا.
حيث أوضح المهندس / عمار الأضرعي، أثناء اللقاء الذي حضره نائب المدير العام الأستاذ/ محمد اللكومي ، ونائب المدير العام للشئون المالية والإدارية الاستاذ / ناصر حبتور، طبيعة الوضع التمويني الخاص بالمشتقات النفطية بالعاصمة صنعاء وبقية المحافظات الحرة والذي يشهد استقراراً نسبيا رغم استمرار تحالف العدوان السعودي في حجز عدد من سفن المشتقات والغاز المنزلي قسراً في عٌرض البحر ومنعها من الوصول إلى ميناء الحديدة رغم خضوعها للتفتيش الأممي.
وأشار الأخ المدير العام التنفيذي إلى أن البرنامج الطارئ المتصل باجراءات مواجهة فيروس كورونا يقوم على أهمية تزويد المحافظات والقطاعات الهامة باحتياجاتها من المشتقات النفطية ولفترة مناسبة وبما يعزز الجانب التمويني باعتبار ذلك أحد التدابير الاحتياطية اللازمة خلال الفترة المقبلة.
كما تطرق الأخ رئيس الوزراء والأخ المدير العام التنفيذي إلى عدظ من الجوانب المتصلة بجريمة تهريب المشتقات النفطية وأهمية وقوف كافة الأجهزة المعنية في الدولة بحزم في وجه تلك المحاولات العبثية التي تخدم قوى العدوان وتلحق الضرر البالغ بالاقتصاد الوطني وفي مقدمة تلك الجهات وزارة الداخلية والسلطات المحلية بالمحافظات التي تتضمن مسالك التهريب الأساسية .
وخلال اللقاء حث الأخ رئيس الوزراء قيادة الشركة على مضاعفة جهودها لتحقيق الاستقرار التمويني المنشود والعمل على تعزيزه.
مؤكدا على أهمية الاستمرار في تفعيل كافة مفردات البرنامج الطارئ الذي تنفذه الشركة .
كما جدد الأخ رئيس الوزراء مطالبة الأمم المتحدة بالقيام بمسؤولياتها الانسانية باتجاه إلزام تحالف العدوان بالكف عن ممارساته التعسفية المتمثلة بالاحتجاز القسري لسفن المشتقات النفطية الواردة إلى ميناء الحديدة باعتباره عملا منافيا لكل المثل الانسانية والقواعد القانونية والعرفية ويندرج ضمن عمليات العقاب الجماعي وجرائم الحرب.
معبرا عن تمنياته للقيادة الجديدة للشركة بالتوفيق النجاح في إدارة وتنفيذ المهام الكبيرة لهذه الصرح المؤسسي الهام الذي يتعاظم دوره الخدمي يوما بعد آخر وخصوصا في ظل هذه الظروف التي يصنعها العدوان المستمر على بلادنا منذ مايربو على خمس سنوات.
