العناوين:

السعودية تعدم ضابطاً يمنياً بالشرعية هادي بسجن في جيزان وأبناء منطقته ينضمون للقتال مع الحوثيين

الاتحاد برس :

السعودية تعدم ضابطاً يمنياً بالشرعية هادي بسجن في جيزان وأبناء منطقته ينضمون للقتال مع الحوثيين


 


 


 


  الاتحاد برس - متابعات اعلاميه 


 


 


 


أعدمت الاستخبارات العسكرية السعودية أحد الضباط اليمنيين التابعين لحكومة “الشرعية” المنفية خارج اليمن بعد أن اعتقلته منذ يوليو الماضي في أحد سجون الاستخبارات في منطقة جيزان جنوب غرب المملكة، وظلت القوات السعودية ترفض تسليم جثته منذ مقتله وحتى الأسبوع المنصرم.


 


وشيع أبناء مديرية مشرعة وحدنان بمحافظة تعز جثة الضابط إبراهيم محمد مهيوب الشمساني بعد أن استلمتها أسرته من التحالف السعودي وبعد أن توجهت إلى النيابة في محافظة تعز وطلبت منها التوجيه للطبيب الشرعي لإعادة تشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة.


 


وحسب ما قال شقيق القتيل في تصريح لموقع “الموقع بوست” فإن قوات هادي أبلغت الأسرة إن ابنها تم اعتقاله من قبل الاستخبارات العسكرية السعودية وأن الموضوع بيد القوات المشتركة للتحالف، وأنها رفضت إبداء أسباب اعتقال الضابط واكتفت بهذا الرد فقط.


 


وأضاف شقيق الضابط إن القوات المشتركة أبلغت قوات هادي أن الضابط إبراهيم انتحر في السجن الذي كان محتجزاً فيه، وبعد تشريح الجثة بعد وصولها إلى تعز تبين أن الشمساني تعرض للتعذيب الجسدي حتى الموت ولم يمت منتحراً كما ورد في الرواية السعودية.


 


إلى ذلك علم “المساء برس” من مصادر قبلية في مديرية مشرعة وحدنان بتعز أن عدداً كبيراً من شباب المنطقة التي ينتمي إليها الضابط الشمساني، قرروا الانضمام للقتال إلى جانب قوات حكومة صنعاء ومقاتلي أنصار الله “الحوثيين” انتقاماً لما حدث لابن منطقتهم من قبل السعوديين، وأكدت المصادر أيضاً إن عدداً من أهالي المجندين ضمن قوات التحالف السعودي قرروا سحب أبنائهم من الجبهات القتالية مع التحالف والعودة إلى بيوتهم وأسرهم.


 


ووفقاً لحديث شقيق الضابط الشمساني فإن الرجل كان قد ألقى القبض على قارب يحمل كمية من المخدرات أثناء مروره بالقرب من جزيرة ميون حيث تقع الوحدة العسكرية التي كان يعمل بها الضابط الشمساني، وبعد أن رفض الشمساني رشوة مقدمة من ناقلي كمية المخدرات وتسليم القارب والمقبوض عليهم للشرعية تم استدعاء الشمساني وتكريمه وترقيته وبعد فترة وجيزة فقط تم استدعاؤه من إجازته العيدية ونقله إلى جيزان ومنها انقطع الاتصال.


 


وقالت المصادر إن انضمام العشرات من أبناء مشرعة وحدنان للقتال مع قوات صنعاء والحوثيين ضد السعودية جاء بعد أن رفضت حكومة الشرعية التجاوب مع مطالب أهالي وأقارب الضابط الشمساني التي طالبت بتسليم الجناة ومحاكمتهم، وقالت المصادر إن أبناء المنطقة أدركوا أن مطالبة القاتل بمحاسبة نفسه عبارة عن استسلام وامتهان آخر لكرامة اليمنيين وإهانة أخرى بحق الضحية، وأن الرد على ما أقدمت عليه القوات السعودية واستخباراتها العسكرية هو بتوجيه البنادق صوبها.


 


متابعات .. السماء برس