العناوين:

للآهمية والقصاص : جريمة شنيعة تقشعر وتهتز لها الجبال وليس الأبدان فحسب

الاتحاد برس :

جريمة شنيعة تقشعر وتهتز لها الجبال وليس الأبدان فحسب.


 


الجاني: علي احمد حمود السقاف


المجني عليها: هدى الشرجبي (زوجته)


الجريمة: جريمة قتل مع سبق الإصرار


المكان: صنعاء - حدة - سوق حجر


الزمان: ظهر يوم الأربعاء 12 يونيو 2019م


 


هدى الشرجبي متزوجة ولديها 5ابناء؛ بدايةً لم يكُن هناك شيء، ومع الأيام ومنذُ أكثر من سنتين بدأت المشاكل بين الأُسرتين، وذلك بسبب قيام أخ القتيلة بتطليق أُخت القاتل (فقد كانا مُتصاهرين)؛ من هناك بدأت النزاعات، وبدا القاتل بممارسة الإنتقام لطلاق أُخته من زوجها ومن أهل زوج أخته كافة، ولأن زوجته هي أُخت صهره فهي الأقربُ لممارسة هذا الإنتقام وقهر صهره وأهل زوجته:


⇦ فكان أول شيء قام به القاتل بأنه منعها من الخروج من البيت بتاتاً؛ أو التواصل مع أهلها أو صديقاتها أو أي شخص آخر أبداً.


⇦ القيام بشتمها وسبها وضربها بإستمرار طول آخر عامين من حياتها.


 


هذه المرأة المسكينة ظنت أنها ردة فعل مؤقتة حزناً على طلاق أُخته، ولم تكن تعلم أن كمية الحقد ومقدار الإنتقام الذي في قلبه لن ينتهي؛ لم تكُن تعلم أنها ستمر الأيام والشهور والسنين وماتزال شرارة حقده تزداد لتشعل لهيب إنتقامه فتضطرم النار في قلبه الأسود.


إلا حين رأت الأيام تتوالى وتمر، ونارُ الحقد وغلُ الإنتقام لم ينتهيا بل ظلا ينمو مع زوجها فيستمر في شتمها وإذلالها وضربها بالعصا، وكل يوم يزيدُ عم اليوم الذي قبله في ممارسة كل انواع الإضطهاد والظُلم في حقها وأمام ابنائها.


 


مرت الأيام والشهور والسنين وهي متحملة وصابرة حتى يجد الله لها مخرجاً مما هي فيه؛ فلم يكن بيدها أي شيء تستطيع فعله.


 


كان صبرها على ما تمُر بهِ وتحملها لظُلم زوجها يُقابل بزيادة إضطهادها والتمادي بظُلمها؛ فلقد أستمر الجاني بتماديه بالظُلم فقد غرهُ شيطانهُ الذي أنتزع منه جانب الرحمة والشفقة، وأستبدلهُ بجانب العذاب والنقمة؛ ليواجه بذلك ضُعف زوجته وأُم أولاده التي لم يكن بيدها حيلة سوى الصبر.


 


ففي نهار يوم الاربعاء 12 يونيو 2019م قرر الجاني إزهاق روحها.


حيثُ أقدم الجاني علي احمد حمود السقاف بقتل زوجته وأم أولاده والتي تدعى هدى الشرجبي، وذلك بعد تعذيبها بشتى أنواع التعذيب مستخدماً بذلك العصى الثقيلة المعروفة بـ (الصميل)، وكذلك بالحديد الفولاذ المستخدم في صبيات الخرسانة، وكذلك بإستخدام اسلاك الكهرباء، وإستخدام الأدات الحادة لطعنها، وكذلك قلع إحدى عينيها، ولم يكتفي بهذا فحسب بل قام بحبس زوجته في غرفة مع أبنائها، وأغلق عليهم في منتصف النهار، وذهب ليتناول الغداء ومن بعده المقيل؛ ليعود بعد ساعات ويجدها وقد فارقت روحها جسدها، وأنتقلت إلى بارئها.


 


هذا كله لم يردعه؛ بل أخذ زوجته لمستشفى الثورة لأخذ تصريح بدفنها، وحين تم سؤاله عن صلة القرابة وسبب الوفاة قال: بأنها زوجته وقد تعرضت لحادث.


لكن بعد مُعاينة ضابط البحث في المستشفى للجُثة تفاجأ بوجود أثار تعذيب وحشي في سائر جسدها؛ مع وجود عدة طعنات في جسدها، وقص شعر رأسها، وبروز عظم رأسها بشكل واضح، وإقتلاع إحدى عينيها من محلها لتبقى معلقة بالعصب البصري فقط.


هناك تبين للضابط بأن هُناك جريمة شنيعة قد حصلت فقال للقاتل: هذه أثار ودلائل على جسد القتيلة تؤكد وجود جريمة قتل وليس حادثاً كما تقول.


فتوهم القاتل بأنه سيستطيع الإفلات منه ليرد قائلاً: أن القتيلة (زوجته) تعاني من مس شيطاني، وأنه رجع إلى البيت وهي على هذه الحالة ولا يعلم ماحدث لها.


لم يقتنع الضابط، وقام بإرسال المتهم للجهات المختصة للتحقيق في القضية وكشف ملاباسات الجريمة.


 


للعلم فقط:


ليس لي أي صلةٍ بأي طرف من الأطراف، ولكني منذُ 7مساءً حين علمتُ بالجريمة وحتى كتابة هذا المنشور، وأنا أحترقُ قهراً لأجل هذه الضحية، وقررتُ التضامن معها ومع حقها، ومنذُ ذلك الوقت وأنا أحاول الوصول لكل شخص قريب من الضحية (هدى الشرجبي)؛ حتى أعانني الله وأستطعتُ الوصول لأخ الضحية ولمحاميها، وذلك بفضل الله وبفضل بعض من الأصحاب الذين أفادوني بالوصول لهم.


لِذا ومن باب الإنسانية إني ادعوا الجميع دونما إستثناء سواءً كانوا قضائيون أو محامون أو حقوقيون أو سياسيون أو مثقفون أو مواطنون عاديون، للتضامن مع الضحية هدى الشرجبي، ومشاركة المنشور أو واقع الجريمة في جميع شبكات التواصل الإجتماعي ليصل صوت الجميع إلى أصحاب القرار، وللقضاة الأكارم في تحقيق العدل ورفع المظالم.


منقول ومرسول للنشر 


#جريمة_قتل_هدى_الشرجبي


#حملة_إعدام_قاتل_هدى


#القصاص_لهدى_الشرجبي


#هدى_الشرجبي


 


                                              أخوكم/ بديع الحمادي


                                               26 يونيو 2019م


                                               الساعة 04:04 فجراً