العناوين:

الجسر الجوي السعودي الأمريكي لنقل الإرهابيين من سوريا إلى أفغانستان..!!

الاتحاد برس متابعات :

الجسر الجوي السعودي الأمريكي لنقل الإرهابيين من سوريا إلى أفغانستان..!!


 


بعد الانكسار الشديد لقوى الإرهاب السعودي الأمريكي في سوريا يبدوا أن هناك خطة للحفاظ عليهم وعلى جهوزيتهم وذلك من خلال نقلهم إلى منطقة عمليات أخرى تكون مهيأة لهم من قبل.


وليس هناك أفضل من أفغانستان التي تسيطر عليها الوهابية من جهة والقوات الأمريكية من جهة أخرى.


 


وليس لسفر حكمتيار إلى السعودية بعد تعريجه على تركيا وذلك بدعوة رسمية من محمد بن سلمان إلا سبب واحد وهو التنسيق والتنظيم والبرمجة من أجل ايجاد حالة من عدم الاستقرار في المنطقة.


 


وبحسب ما أفادته مصادر مطلعة فإن قلب الدين حكمتيار وخلال سفره مؤخراً إلى تركيا والسعودية يسعى إلى نقل العناصر التكفيرية التابعة لبجهة النصرة وجيش العدل إلى أفغانستان ضمن الخطة السعودية الأمريكية.


 


وأضافت هذه المصادر: أنه وخلال هذه السفرات فإن حكمتيار التقى بقادة هذه التيارات التكفيرية واعطاها وعوداً بنقلهم والكادر القيادي إلى الأراضي الأفغانية في أسرع وقت. على أن يتم نقل الكوادر القيادية لهذه التيارات التكفيرية في المرحلة الأولى بواسطة الطائرات الأمريكية إلى الأراضي الأفغانية، ثم يتم نقل القوات القتالية برياً عن طريق باكستان وتاجيكستان ضمن مرحلة ثانية تتبعها.


 


ومما تدل عليه القرائن والبراهين فإن سفر حكمتيار إلى السعودية وبدعوة رسمية من ولي العهد السعودي الشاب محمد بن سلمان يقع ضمن خطة مدروسة وواسعة النطاق لقلب الوقائع وايجاد حالة من عدم الاستقرار الأمني في المنطقة عموماً.


 


وقد ظهرت فيما سبق ادلة ومستندات على حصول توافقات واتفاقيات بين حكمتيار وتنظيم داعش الإرهابي من أجل زعزعة الأمن في أفغانستان.


 


وقد ألقت الشرطة الأفغانية في كابول القبض على أحد الإرهابيين الانتحاريين والذي تبين فيما بعد بأنه ينتمي إلى الحزب الإسلامي والذي كان محتجزاً في سجن بلجرخي سابقاً.


 


كل هذه القرائن والادلة والتحركات المشبوهة تدل على أن السعودية وأمريكا وبمساعدة بعض الحكومات والتنظيمات والتيارات الإرهابية تحاول أن توجد حالة من عدم الاستقرار الأمني وتزعزع أمن المنطقة لتسيير وتنفيذ اجنداتها ومصالحها واشغال محور المقاومة والشعوب بحروب ونزاعات تبعدها عن الملفات المهمة والساخنة التي تهم المجتمع الإسلامي.