العناوين:

قيادي حوثي يكشف عن معلومات خطيرة حول أسباب قصف طائرات العدوان لقاده عسكريين من الصف الأول بقوات هادي الموالية لتحالف العدوان

الاتحاد برس متابعات :

قيادي حوثي يكشف عن معلومات خطيرة حول أسباب قصف طائرات العدوان لقاده عسكريين من الصف الأول بقوات هادي الموالية لتحالف العدوان 


 


 


 


كشف قيادي بارز بجماعة الحوثيين عن أسباب قصف طيران التحالف لقوات حزب الإصلاح الاخواني في نهم شرقي صنعاء والدولة التي نفذت القصف الذي أدى لمقتل قادة الصف الأول باللواء 133 التابع لقوات هادي والمكون من عناصر الاخوان.


وقال سليم المغلس عضو المكتب السياسي لجماعة انصارالله الحوثيين أن القصف الذي استهدف اللواء 133 في نهم جاء كرد فعل على قصف القوة الصاروخية اليمنية لمركز قيادة القوات الإماراتية في مأرب أمس الأول، مشيراً إلى أن الإمارات اتهمت الإصلاح بإعطائهم الاحداثيات.


وكتب المغلس منشوراً رصده المراسل نت في صفحته بموقع الفيسبوك قال فيه “قصف دول العدوان لمرتزقتها من الإصلاح في نهم جاء كرد فعل على الصواريخ الباليستية للجيش اليمني على المواقع الاماراتية في مأرب حيث كانت التهمة موجهة ضد الاصلاح بالتخابر لصنعاء وأنهم من حددوا الاحداثيات للجيش”.


ولقي قادة الصف الأول في اللواء 133 بقوات هادي وحزب الإصلاح الاخواني، اليوم الاثنين، حتفهم إلى جانب العشرات من أفراد اللواء بغارات لطيران التحالف السعودي اليوم الاثنين في جبهة نهم شرقي صنعاء.


وأكدت مصادر إعلامية تابعة للإصلاح أن طيران التحالف استهدف مركز قيادة اللواء 133 في منطقة المنارة بجبهة نهم بعدة غارات ما أدى لمقتل 7 من قيادات اللواء وإصابة 16، مشيرة إلى أن بين القتلى العميد محمد الحاوري عمليات اللواء 133 والقيادي بحزب الإصلاح الدكتور عبدالله عابد ركن توجيه اللواء 133 وابراهيم العزوة اركان الكتيبة الرابعة.


ولمحت تلك المصادر إلى أن الغارات كانت متعمدة وليست عن طريق الخطأ حيث أشارت إلى أن الغارات وقعت في جبل المنارة الذي تسيطر عليها قوات الإصلاح منذ مدة طويلة، ما يشير إلى أن التحالف بدأ حرباً غير معلنة ضد اخوان اليمن.


وأفادت مصادر لـ المراسل نت أن قتلى الغارات الجوية التي استهدفت اللواء 133 تجاوز عددهم الـ50 قتيلاً وعشرات الجرحى، فيما نقل القيادي الإصلاحي خالد الآنسي عن أحد مقاتليهم في نهم أن الغارات خلفت 40 قتيلاً.


ونشر الآنسي رسالة وصلته من أحد مقاتليهم في نهم أن طيران التحالف لم يستجب منذ أسبوع لنداءاتهم المطالبة بمساندتهم للتصدي لهجوم حوثي وفي نهاية المطاف أغار الطيران عليهم موقعاً 40 قتيلاً وعدد كبير من الجرحى.