العناوين:

الوهابية أخطر من النازية...!

الاتحاد برس متابعات :

الوهابية أخطر من النازية...!


 


 


 


نظرة سريعة الى ما يحدث في العراق وسوريا ولبنان والمنطقة والعالم، تكفي لنخرج بنتيجة مفادها انه لولا السعودية ووهابيتها المقيتة، لما حدث ما حدث من ارهاب وقتل ودمار وذبح وتفخيخ وتفجير وتكفير وفتن وفظائع في المجتمعات الاسلامية وغير الاسلامية.


 


هذه الحقيقة التي كنا نعرفها ويعرفها ابناء المنطقة الا انها كانت خافية عن البعض من غيرالمسلمين، اما لانهم حقيقة ما كانوا يعلمون او انهم كانوا يعلمون الا انهم وضعوا مصالحهم المادية قبل كل شيء، نقول حتى هذا البعض اخذ يتململ ويقول ما لم يكن يريد قوله، فكل يوم تخرج علينا تقارير من مراكز بحثية غربية وامريكية وحتى اجهزة استخبارات غربية، تؤكد تورط السعودية و وهابيتها المتخلفة، في كل الكوارث التي تتعرض لها المنطقة العربية، حتى تعالت الاصوات شيئا فشيئا حتى من الكونغرس الامريكي ومن الجمهوريين بالذات، الذين يعتبرون حلفاء تقليديين لال سعود، يدعون الحكومة الامريكية للضغط على السعودية ومشايخ الوهابية للكف عن دعم وتغذية التكفيريين في العالم.


 


اخر هذه التقارير هو التقرير الذي اعدته وكالة رويترز للانباء عن الحماس الطاغي لدى الشارع الوهابي السلفي في السعودية ومنطقة الخليج الفارسي بسبب ما اسموه "الثورة السنية" في العراق التي تقودها "داعش"!! ، والذي بدا واضحا من سيل عبارات الدفاع والتبرير على مواقع الإنترنت.


 


ويقول تقرير رويترز بالنص: "انه يتضح من خلال موقع للتواصل الاجتماعي يحلل بيانات المواقع الجغرافية على تويتر أن السعوديين يشكلون أكبر مجموعة للمتتبعين على حساب باللغة العربية مرتبط بجناح الإعلام التابع للدولة الإسلامية في العراق والشام ويمثلون ثاني أكبر مجموعة على حساب آخر".


 


وينقل التقرير بعض عبارات التاييد ل"داعش" من الوهابية الخليجية ويقول:" وعلى موقع تويتر كتب الدكتور حاكم المطيري الذي يرأس حركة كويتية من السلفيين "المعركة اليوم تخوضها بغداد الرشيد ودمشق الوليد نيابة عن الأمة كلها لتستعيد كرامتها من جديد فاللهم نصرك" !!.


 


وينقل عن فراس وهو موظف بالرياض قوله "الجيش العراقي لم يكن جيشا حقيقيا من أول يوم. إنه مجموعة من الميليشيات الشيعية".


 


كما ينقل التقرير عبارة كتبها إبراهيم الفارس الأستاذ بكلية التربية في جامعة الملك سعود على موقع تويتر "ابتسم لو سمحت.. الرافضة يخرجون في كربلاء خائفين وهاتفين (الشعب يريد ظهور الإمام) لكي ينقذهم من المجاهدين."


 


ويتعرف التقرير ان :"ان الخليج النفطي ظل طويلا قلعة من قلاع الخصومة الطائفية في الشرق الأوسط إذ أن كثيرا من مسلميه السنة يتبعون المذهب السلفي والوهابي الذي يعتبر أن النهج الشيعي انحراف عن صحيح الدين. وتضمنت العديد من التعليقات في الأيام الأخيرة تعبيرات صريحة عن السعادة بنجاحات السنة".


 


وفي محاولة لتدجين وحوش "داعش" وتسويقهم على انهم سنة يستميت الاعلام السعودي هذه الايام في اظهار مجازر "داعش" على انها ثورة، ويرفض كل من يحاول الاساءة الى هذه "الثورة"!!،