العناوين:

مؤشرات إندلاع حرب أقليمية لاتبقي ولاتذر خمس دول اوروبية عظمى تكثف تحركاتها في الشرق الأوسط وامريكا تصدر هذا الإعلان وتستدعي الرئيس المصري والعراقي وروسيا تزود إيران بهذا السلاح الفتاك الذي تسبب بقلق امريكي

الاتحاد برس متابعات :

مؤشرات إندلاع حرب أقليمية لاتبقي ولاتذر خمس دول اوروبية عظمى تكثف تحركاتها في الشرق الأوسط وامريكا تصدر هذا الإعلان وتستدعي الرئيس المصري والعراقي وروسيا تزود إيران بهذا السلاح الفتاك الذي تسبب بقلق امريكي 


 


 


سارعت الدول الكبرى، الأربعاء، إلى تكثيف تحركاتها في #الشرق_الأوسط في ظل مساعي غربية لتنفيذ هجوم على إيران ما يشير إلى  إمكانية انزلاق الوضع نحو #حرب_دولية.


 


وأعلنت #وزارة_الدفاع_الامريكية  استكمال تعزيز منظوماتها الدفاعية  في المنطقة بمنظومات جديدة ..


 


وتزامن الإعلان الأمريكي مع اظهار مواقع  ملاحية تحركات مكثفة لطائرات شحن عسكري أمريكية  بين إسرائيل وقطر والسعودية والامارات ..


 


كما تأتي في اعقاب استدعاء الرئيس بايدن لرئيس الوزراء العراقي والرئيس المصري ناهيك عن اتصالات مكثفة أجراها وزير الخارجية والدفاع الامريكيان بنظرائهما في دول عربية وخليجية،  أضف إلى ذلك اتصال بايدن وملك الأردن.


 


وتحتضن تلك الدول قواعد أمريكية .. ولم يتضح ما إذا كان تعزيزها بمنظومات دفاعية يعكس مخاوف أمريكية من رد إيراني أم نية للمشاركة بالهجوم الإسرائيلي المرتقب على إيران .. لكن الحراك الأمريكي المكثف دفع بأطراف دولية للدخول على خط المواجهة حيث حدثت تقارير إعلامية غربية بتوجيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتن البحرية الروسية بتعزيز بوارجها التي تم نشرها في الشرق الأوسط مؤخراً  ببارجة جديدة مزودة بصواريخ فرط صوتية.


 


كما كشفت تلك المصادر مخاوف غربية – أمريكية من تزويد روسيا لإيران بمنظومات دفاع جوي .. والمخاوف الغربية تأتي عشية نشر مقاطع فيديو لأنظمة دفاع اس 300 الروسية ومنظومات أخرى يتم تحريكها لتأمين العاصمة الإيرانية طهران.


 


والتحرك الروسي يأتي غداة فشل مفاوضات أوروبية – صينية  تهدف لمقايضة ايران بأوكرانيا.


 


وأفادت وسائل إعلام صينية  بأن الرئيس  شي بينغ  أبلغ المستشار الألماني في ختام زيارته الأخيرة لبكين بأن الأمر لا يتعلق بطلب روسيا الاستسلام بل يتطلب مفاوضات مباشرة معها بشأن أوكرانيا.


 


وكان المستشار الألماني قصد اليومين الماضين الصين مع تصاعد وتيرة المخاوف من تصاعد الصراع الإقليمي في ظل  سعي الغرب لحفظ ماء وجه الاحتلال برد على ايران.