العناوين:

عروض مغرية من أمريكا لصنعاء مقابل أن توافق على اطلاق سراح طاقم سفينة جالاكسي وصنعاء تقول ان العرض متروك لهذا الطرف وهو صاحب القرار ترى من يكون ؟؟

الاتحاد برس متابعات :

 






 


عروض مغرية من أمريكا لصنعاء مقابل أن توافق على اطلاق سراح طاقم سفينة جالاكسي وصنعاء تقول ان العرض متروك لهذا الطرف وهو صاحب القرار ترى من يكون ؟؟


أطلقت السفارة الأمريكية لدى اليمن ومن بعدها سفارتي بريطانيا وفرنسا وبعثة الاتحاد الأوروبي بيانات متزامنة للتنديد بإقدام السلطات في صنعاء على طباعة عملة نقدية معدنية بدلاً عن العملة التالفة من فئة 100 ريال.


وانتظرت واشنطن والعواصم الأوروبية أكثر من أسبوع للهجوم على العملة المعدنية اليمنية الجديدة من فئة مئة ريال.


مصادر سياسية أفادت أن الهجوم الأمريكي الغربي على العملة المعدنية جاء بعد فشل زيارة المبعوث الأمريكي الى اليمن تيم ليندركينغ إلى الرياض ومسقط، ورفض صنعاء للعروض والمغريات الأمريكية الجديدة التي حملها مقابل إيقاف التصعيد في البحر الأحمر.


وأضافت المصادر أن واشنطن حاولت استثمار اللحظة لتقديم المغريات الاقتصادية والمالية للسلطة في صنعاء مقابل إيقاف الهجمات البحرية، غير ان صنعاء رفضت كل المغريات واشترطت لذلك إيقاف الحرب والحصار على غزة.


وأشارت المصادر أن صنعاء رفضت أيضاً إطلاق سراح طاقم السفينة الإسرائيلية جلاكسي وردت أن الأمر متروك لكتائب القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة حماس.


وبينت أن بيانات السفارات الغربية ضد العملة الجديدة جاء في إطار الضغوط على صنعاء لإيقاف الهجمات البحرية 




أخبار أخرى قد تعجبك