العناوين:

حزب الإصلاح يلوح بسحب مقاتلية من الجبهات

الاتحاد برس وكالات :

حزب الإصلاح يلوح بسحب مقاتلية من الجبهات 


 


 


أفادت مصادر مطلعة أن قيادات عسكرية تابعة لحزب الإصلاح هددوا بترك جبهات القتال ضد الجيش اليمني في مناطق عديدة وسيتوجهون إلى عدن.


 


وقالت “رويترز” عن مصادر رسمية اليوم :” أن القادة العسكريون الذين يقودون المعركة في الجزء الغربي من اليمن طلبوا من السعودية والإمارات التدخل لوقف القتال في عدن ، وإلا سيضطرون للإنسحاب من جبهة القتال والعودة إلى عدن لمساعدة هادي وحكومة بن دغر”.


 


وعلمت “وكالة الصحافة اليمنية” من مصادر وثيقة الإطلاع في عدن عن وصول تعزيزات عسكرية قادمة من مأرب لمساندة قوات ما يسمى بالحماية الرئاسية في عدن، تقدر بسبعمائة عنصر من مسلحي الإصلاح ومدرعات وعشرات الأطقم.


 


وقالت المصادر أن اللواء علي محسن الأحمر وقيادات عسكرية في حزب الإصلاح كانوا قد جهزوا تعزيزات عسكرية وأرسلوها بصورةعاجلة إلى محافظة عدن.


 


وأكدت المصادر أن الجنود الذين تم ارسالهم إلى عدن، كلهم من المحسوبين على “الإصلاح”، وقد وصلوا في دفعات متفرقة الى عدن دعماً لحكومة بن دغر ولمواجهة قوات الحزام الأمني والمجلس الانتقالي الرافضين لبقاء الحكومة.


 


وكان بن دغر قد هدد دول تحالف العدوان يوم أمس قائلاً:”يجب ألا يقبل الحلفاء اليوم تصفية الشرعية التي رعت التحالف لخوض المعركة مع الحوثيين”.


 


وفي سياق متصل قال مراسل وكالة الصحافة اليمنية في عدن ان المئات من مقاتلي التيار السلفيين وأخرين من قوات الحزام الأمني وقوات الطوارئ والألوية الموالية للإمارات عادوا إلى عدن بعد انسحابهم من “المخا”.


 


مؤكداً أن المقاتلين المنسحبين من “المخا” عادوا إلى عدن للمشاركة في المواجهات القتالية ، وقد شوهد المقاتلين السلفيين وهم يتحركون بإتجاه قصر معاشيق الذي تتخذه حكومة بن دغر مقراً لها.


 


هذا وكانت مدينة عدن شهدت منذ صباح أمس مواجهات عنيفة بين قوات موالية للرئيس المستقيل هادي وحكومة بن دغر، وبين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة عيدروس الزبيدي.


 


وجاءت المواجهات بعد مطالبات للمجلس الانتقالي مطلع الأسبوع الفائت بإسقاط حكومة بن دغر التي وصفها بالفاسدة.


 20