العناوين:

بالصور .. الأمريكيون تجرأوا علی الظهور في اليمن واقتربوا من مصيرهم المظلم ...

بالصور .. الأمريكيون تجرأوا علی الظهور في اليمن واقتربوا من مصيرهم  المظلم ...

الاتحاد برس :

بالصور .. الأمريكيون تجرأوا علی الظهور في اليمن واقتربوا من مصيرهم  المظلم ...


 


=الاتحاد برس - متابعات اعلاميه ======


 


الاعلام الحربي:


 


لم يعد سرا ولا خفيا التواجد الأمريكي في الجنوب والمحافظات الشرقية لليمن ، أكثر من ألف عنصر يسرحون ويمرحون علی الأرض اليمنية ، تعددت الأسباب المعلنة وراء ذلك التواجد ولكن الهدف واحد وهو إحتلال الشواطئ والجزر والموانئ اليمنية ووضع اليد علی الثروات الطبيعية للبلد بقوة السلاح  .


 


أمريكا خططت قبل أكثر من عشرين عاما للوصول إلی هذه الغاية ، وأعلنت أكثر من سبب ومارست جميع أنواع الضغوط علی الحكومات المتعاقبة وكلها فشلت نظريا ، لكنها عمليا أوصلت البلد الی وضعية سمحت للأمريكي بالتواجد علی الأرض اليمنية ، هذا يعني أن نهاية النفق غير واضحة والمشهد يزداد قتامة لكن المريح في الأمر أن جميع أنواع المرتزقة قد سقطوا ضحايا في خلفية المشهد وليس آخرهم الجيش العميل التابع للاصلاح في شبوة ، إذ أن زيادة التخويف من تنظيم القاعدة  والإخوان  ليس إلا بهدف إزاحتهم من الصورة لكي يتسنی للأمريكي تثبيت وجوده بالاعتماد علی الانتقالي المدعوم من الإمارات المنفذة لتوجيهات الأمريكي .


 


 أمريكا تسابق الزمن ، والتخلص من خصوم الإنتقالي أمر حتمي خاصة وأن قيادات الاصلاح قد ثبت لليمنيين خيانتهم وتربصهم بالجميع فمن المؤكد أن وضعهم قد صار حرجا وماعليهم إلا الإنتظار للسلخ في كل أماكن تواجدهم ، وعلی الإنتقالي أن ينتظر الدور ونفس المصير لأنه علق أمره بالأجنبي ولن يفلت من يد الأمريكي مهما قدم له من خدمات ، وما وهم الإنفصال الا من باب ومايعدهم الشيطان إلاغرورا .


 


الجميل في الأمر أن الأمريكي قد اقترب بنفسه الی حيث سيدفن وتدفن معه قصص وأوهام وخرافات وأحلام ضحك علی العالم وتجبر بها علی المساكين المستغفلين وعلی الناس الذين وثقوا به وحلموا بالقرب منه وحمايته .


 


صحراء حضرموت وشبوة والمهره ستتحول الی براكين وحمم يصطلي بها الجنود الأمريكيون إذ أنهم لم ولن يكونوا كما كان المرتزقة ولا الجيوش التي مرت من هناك وكان مصيرها الدفن في سهول وجبال اليمن وقد خبرتها معظم الدول والحضارات العالمية علی مدی التاريخ  التي فقدت هيبتها وقوتها علی أرض اليمن .


 


نحن نعلم يقينا أن الأمريكيين قد صدقوا إعلامهم المضلل وباتوا يتوهمون أنهم قادرين علی احتلال اليمن ، ونسيوا أنهم ليسوا أكثر من قشة تتحرك بدافع الطمع وحب السيطرة ، وقد راودهم إبليس بغزو اليمن وبالتأكيد قد أرداهم وكما كانوا يسقون الدول من كأس الخيانة التي عرفت عن الأمريكي فإبليس يريد أن يسقيهم من نفس الكأس علی أيدي  اليمنيين الذين سيكون لهم شرف إذلال أمريكا وإهانتها ودفن جبروتها والی الأبد .