الاتحاد برس :

الاتحاد برس - متابعات اعلاميه 

 النمسا تنسحب بعد 16 عاماً و شركة إماراتية تستحوذ على قطاع العقلة (S2) النفطي ...

*منذ العام 2006، تولت شركة OMV النمساوية تشغيل قطاع العقلة (S2) النفطي بـ #شبوة مقابل الحصول على 25% من إنتاجه، وقد دخل القطاع في الإنتاج خلال النصف الأول من ذلك العام، بعد أن أُعلن عنه تجارياً في يناير 2005.* 

*مؤخراً أعلنت #حكومة المرتزقة عن الموافقة على بيع القطاع لشركة "سبيك" (SPEC) الإماراتية التي وُصفت بأنها حديثة في الصناعة ولا تمتلك الكفاءة والخبرة لإدارة القطاعات النفطية والإنتاج.* 

*القطاع الواقع في مديرية #عرمة، يُصنَّف من النوع المتوسط من حيث الإنتاج والاحتياطي، وتتراوح طاقة إنتاجه اليومي بين 10 إلى 16 ألف برميل يومياً، وتبلغ مساحته نحو 902 كم مربع.* 

*ويُستخرج النفط من هذا القطاع منذ العام 2006 بقدرة إنتاجية تُقدر بنحو 40 مليون برميل، وتقول الهيئة العامة لاستكشاف وإنتاج النفط التابعة لـ #حكومة_صنعاء إن #حكومة المرتزقة تستغل مبيعات القطاع كاملة بعيداً عن المؤسسات والجهات المخولة قانونياً، ضمن عمليات الاستخراج من حقول الإنتاج بشبوة و #مأرب و #حضرموت، وفقاً للهيئة. *

*ويشار إلى أن الهيئة في العام 2006 أعلنت بعد اتفاقها مع OMV، أنَّ الدراسات والتقديرات الأولية للنفط المثبت القابل للاستخراج في قطاع العقلة تتراوح ما بين 50 - 173 مليون برميل قابل للزيادة.* 

*بدورها تطالب نقابة عمال شركة OMV في القطاع بإيقاف البيع حتى يتم تسليم وتسوية كافة حقوق الموظفين، وتقول إن الموظفين حرصوا على استمرار أعمال القطاع ورفد الدولة بالموارد الاقتصادية.* 

*وحين تم الاتفاق على أن يتحمل المشغل الإماراتي الجديد "سبيك" كافة الالتزامات القانونية والإجرائية والتكاليف الاستتباعية، رَفَض عمال القطاع ذلك مطالبين بعدم تنصل شركة OMV النمساوية عن تسليم الحقوق.* 

*ولم توضح الشركة النمساوية أسباب رغبتها في الانسحاب من القطاع، كما لم يتم الإعلان عن الإجراءات التي اتخذتها الشركة قانونياً وفنياً ومالياً.*

*إلى ذلك كانت حكومة عدن قد وافقت في العام 2021 على بيع شركة "كويت إنرجي" لحصتها في قطاع (5) جنة ونقل تشغيل القطاع إلى شركة بترومسيلة، وهو ما اعترضت عليه حكومة صنعاء مطالبةً بإيقاف الاستيلاء على الثروات.* 

*وكالات