العناوين:

بالصورة.. بعد فضائح جنسية مصورة وافق هادي ومحسن مغادرة السلطة وهذا من يقف وراء ترتيب تلك الليله الحمراء الماجنة وعملية التصوير

بالصورة.. بعد فضائح جنسية مصورة وافق هادي ومحسن مغادرة السلطة وهذا من يقف وراء ترتيب تلك الليله الحمراء الماجنة وعملية التصوير

الاتحاد برس متابعات :

بالصورة.. بعد فضائح جنسية مصورة وافق هادي ومحسن مغادرة السلطة وهذا من يقف وراء ترتيب تلك الليله الحمراء الماجنة وعملية التصوير 


 


بالصورة.. بعد فضائح جنسية مصورة وافق هادي ومحسن مغادرة السلطة وهذا من يقف وراء ترتيب تلك الليله الحمراء الماجنة وعملية التصوير 


 


 


نشرت مواقع إنترنت تفاصيل ما حدث ليلة الإنقلاب حين قام ابن سلمان باختراق ابن نايف عبر واحد من أقرب مساعدي الأخير، هو عبد العزيز الهويريني، الذي بقي مديراً للمباحث العامة منذ 8 آب/ أغسطس 2006، ثمّ عُيّن رئيساً لرئاسة أمن الدولة المستحدثة بعد الانقلاب.


 


 


 


وتُفيد تلك المعلومات بأن الهويريني دبّر عملية اغتيال معنوي لابن نايف عندما رتّب «حفلة حمراء ماجنة» في أحد شاليهات جدة وزرع كاميرات عدّة لضمان بقاء جميع الحضور في الحفلة التي ضمّت رجالاً مخمورين ونساء بملابس فاضحة تحت المراقبة، ثمّ ذهب ابن نايف إلى الحفلة غير مدرك للفخّ الذي نُصب له بسبب ثقته العالية بالهويريني، فالتقطت له صور وهو في حالة عدم اتزان، إضافة إلى «تعاطيه المخدّرات والمسكّنات»، ليجمع الهويريني الصور ويتوجّه بها إلى «قصر السلام»، حيث كان ابن سلمان بانتظاره، واختيرت مجموعة من الصور والفيديوهات التي تساعد في القضاء على سمعته.


 


 


 


بعد أيام من ذلك، تَوجّه ابن سلمان إلى مكة، حيث كان الملك سلمان يقيم في «قصر الصفا»، وقدّم له الصور كأدلّة على عدم أهليّة ابن نايف لمنصب ولاية العهد، فاستدعى الملك هيئة البيعة إلى القصر، ثمّ استدعى ابن نايف إلى مكتبه الخاص ووبّخه بسبب الصور، وأخبره بأن هيئة البيعة مجتمعة ثمّ هدّده بفضْحه أمام كبار الأسرة الحاكمة وكشْف صوره لهم إذا لم يوافق على قرار عزله، فانصاع وليّ العهد السابق وتنازل لصالح ابن عمّه، رغم أن بعض أعضاء هيئة البيعة لم يوافقوا على تولّي ابن سلمان ولاية العهد، كالأمير أحمد بن عبد العزيز. وتُفيد الرواية بأن الخطّة طلبها ابن سلمان وابن زايد من «تل أبيب»، وأُبلغوا بها كوشنر قبل تنفيذها.


 


 


 


الهويريني نفسه عاد ووقع ضحيّة لقمع ابن سلمان، الذي عزله ووضعه قيد الإقامة الجبرية منذ ستّة أشهر، حيث يتعرّض للتعذيب، وحتى حين ظهر في صورة مع ابن سلمان أثناء خلع هادي وتنصيب مجلس النصابين المرتزقة الثمانية، وضع المعارضون ذلك في سياق الأمر المدبّر من قِبَل ابن سلمان للردّ على التكهّنات بشأن ما آل إليه مصير الرجل.


 


 


 


أحد المعلقين على الخبر تساءل: هل حضور الهويريني حفلة نصب وتنصيب مجلس الخونة يشير إلى قيامه بسيناريو بورنو جماعي للخونة هادي ومحسن الأحمر ومن بعدهما للمرتزقة الثمانية، مشابه لما فعل مع ابن نايف من قبل؟!


 


 


 


(صحيفة لا)