العناوين:

عبدالسلام جحاف يوصف الدوله بالهالكه والعاجزه عن تقديم ابسط الخدمات ...

الاتحاد برس :

الاتحاد برس- متابعات اعلاميه 


 


أ:عبدالسلام محمود جحاف*


 


ورثنا دولة متهالكة عاجزة عن تقديم أبسط الخدمات لا كهربا ولا ماء ولا غاز ولا نفط ، وقطاع الطرق في كل محافظة يروعون الآمنيين ويقطعون الارزاق ويقتلون في كل مكان ،والاغتيالات السياسية وغير السياسية تطال الجند والضباط والشخصيات والوجهاء ، ورثنا دولة يسود فيها مبدأ الجهوية والمناطقية والحزبية الضيقة والظلم  والفقر في كل مكان تارة باسم القبيلة وتارة باسم الدولة ، ورثنا دولة يتحكم فيها البرميل ويسود فيها الثأر والجريمة ، هذه  الدولة التي كان يمسك بطرفيها الإصلاح والمؤتمر   عاجزة عن إنصاف مظلوم أو إقامة عدل بل هي أعجز من أن تقوم بضط مجرم منفلت من الاخلاق والقيم والمبادئ كانت هي من يحكم اليمن على مدى عقود من الزمن هي الدولة التي ورثها المؤمنون من المنافقين والفجار والطغاة والمجرمين  ...ثم يأتي أحدهم ليقول أن هناك تقصير !!!


 


الحقيقة لا يوجد تقصير ع الإطلاق بل يوجد عمل بناء ومثمر ونجاحات لا يوجد لها مثيل مقارنة بالوضع السابق وفي ضل عدوان كوني لا يوجد أي مقارنة ع الاطلاق فعلى المستوى الأمني الكل يدرك كيف استطعنا بفضل الله ضبط الأمن في كل المحافظات وقلع براميل القطاع وايقاف الثارات وتحكيم سيادة القانون على الجميع بغض النظر عن المنطقة أو المحافظة أو الإنتماء الحزبي أو المذهبي وأصبح الأمن من أبرز نجاحات الثورة والثوار بشهادة العدوا قبل الصديق وعلى المستوى الاقتصادي وبالرغم من الحصار الجائر والعدوان المستمر وإنعدام الإيرادات تم الحفاظ على استقرار الوضع الاقتصادي واستقرار سعر الصرف من أبرز الإنجازات ناهيك عن تفعيل بعض الموارد برغم ضئالتها فقد تم محاربة الفقر بشكل ايجابي ومحفز وكذلك تجفيف منابع الفساد والنموا الزراعي الغير مسبوق وغيرها كثير من الإنجازات في هذا الجانب الهام بشهادة العدوا قبل الصديق ، وفي الجانب السياسي هناك نحاحات مبهرة وعظيمة من أهمها استقلال القرار السياسي وحريته فلا إملائات ولا ضغوط ، وقس على ذلك كل الجوانب فمثلا الجاب العسكري أصبحنا بفضل الله وعونه وتأييدة قوة عسكرية مكتفية ذاتيا من الطلقة الى الصاروخ وحققنا انتصارات مذهلة بشهاة العدوا قبل الصديق أيضا ...


 


من هنا يتضح أن هناك نجاحات وانجازات