العناوين:

هام.. السيطرة على مؤسسة الاتصالات ومقر يمن موبايل ومكتب البريد وسط مدينة مأرب وقوات عسكرية تتمركز في المنازل المحيطة بالقصر الجمهوري والمجمع الحكومي آخر معاقل قوات التحالف

هام.. السيطرة على مؤسسة الاتصالات ومقر يمن موبايل ومكتب البريد وسط مدينة مأرب وقوات عسكرية تتمركز في المنازل المحيطة بالقصر الجمهوري والمجمع الحكومي آخر معاقل قوات التحالف

الاتحاد برس :

 


هام.. هذه القوات تسيطر على مؤسسة الاتصالات ومقر يمن موبايل ومكتب البريد وسط مدينة مأرب وقوات عسكرية تتمركز في المنازل المحيطة بالقصر الجمهوري والمجمع الحكومي


 


 


شهدت مدينة مأرب، اخر معاقل الفصائل الموالية للسعودية، الخميس، تمرد عسكري في صفوف قوات هادي ينذر بسقوط المدينة التي تطوقها قوات صنعاء وتقترب من احكام سيطرتها عليها.


 


 


 


وقالت مصادر محلية إن لواءين محسوبين على الإصلاح ومدعومين من قائد المنطقة العسكرية الثالثة سيطروا في وقت سابق اليوم على مبانئ حكومية مهمة وسط المدينة ابرزها مؤسسة الاتصالات ومقر يمن موبايل ومكتب البريد وسط المدينة، مشيرة إلى تعزيز اللواءين قواتهما في منازل محيطة بالقصر الجمهوري والمجمع الحكومي القريبين من المؤسسات سالفة الذكر.


 


كما حشدت هذه الفصائل التي تتبع علي محسن مباشرة مجاميع في دوار صرواح وجولة القردعي التي تشكل خط امداد كبير لقوات هادي في الجبهة الغربية.


 


وتأتي هذه التحركات بعد يومين على رفض قادة اللواءين ، العميد عيدروس الدميني قائد اللواء 312 مدرع وقائد جبهة المشجح والقيادي في حزب الإصلاح واللواء 13 مشاة العميد محمد علي الحوري قرار بن عزيز اقالتهما من منصبيهما إلى جانب قائد المنطقة العسكرية الثالثة منصور ثوابة وكذا احالتهما للتحقيق.


 


وأفادت المصادر بان القيادات سالفة الذكر عقدت اجتماع عسكري في وقت سابق بمعسكر اللواء 312 بجبهة صرواح واقر بدء اسقاط المدينة من الداخل نكاية ببن عزيز، مشيرة إلى ارسال الأخير حملة عسكرية كبيرة لاعتقال القيادات سالفة الذكر وتضم عشرات الاطقم من الشرطة العسكرية والأمن الخاصة ووحدات عسكرية أخرى لكن الحملة فشلت في اعتقال القيادات التي تمكنت من الفرار من مؤخرا المعسكر على واقع مواجهات مع اتباع الدميني.


 


كما اكدت اندلاع ملاسنات بين بن عزيز ومنصور ثوابة الذي اعاده علي محسن قبل أيام إلى منصبه كقائد للعسكرية الثالثة على الرغم من اصدار بن عزيز قرار بتعيين اللواء محمد العامري قائدا لها.


 


وكان بن عزيز بدأ قبل أسابيع حملة على قيادات الإصلاح المقربة من محسن عبر توجيه مذكرات باقالتها واحالتها إلى التحقيق.


 


وأحيل الدميني إلى التحقيق بسبب انسحاب قواته من موقع سنجر في جبهة المشجح في حين سحب الحواري قواته من موقع حرمل مما سمح لقوات صنعاء بالتقدم والسيطرة على هذه الجبهة الاستراتيجية قبل أسابيع قليلة


 


 


موقع الخبر اليمني