العناوين:

مرتزقة العدوان يحضرون لإنسحاب آمن من مدينة مأرب بعد مقتل عدد كبير من قيادات الصف الأول في المعارك الدائرة (تفاصيل)

مرتزقة العدوان يحضرون لإنسحاب آمن من مدينة مأرب بعد مقتل عدد كبير من قيادات الصف الأول في المعارك الدائرة (تفاصيل)

الاتحاد برس متابعات :

 


 


مرتزقة العدوان يحضرون لإنسحاب آمن من مدينة مأرب بعد مقتل عدد كبير من قيادات الصف الأول في المعارك الدائرة (تفاصيل)


 


 


 


أكد الخبير العسكري العميد عزيز راشد، أن قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية تواصل التقدم بقوة في محافظة مأرب وأن مرتزقة العدوان هناك يحضرون لإنسحاب آمن من المدينة وسلموا الأمر نظراً لتقدم الجيش واللجان المتسارع دون تمكنهم من حسم المعركة جوياً أو برياً.


 


وقال العميد راشد في حوار مع قناة “العالم”: اليوم نستطيع ان نقول بأن الجيش اليمني استطاع أن ينفذ أرادته نظراً لعدالة قضيته ونظراً للابداع والابتكار والتخطيط الإستراتيجي للمعركة، اليوم لا الطيران الجوي قادر على أن يسيطر على المعركة ولا اندفاع العديد من تنظيم القاعدة إلى الخطوط الأمامية من أجل أن يوفروا إنسحاباً آمنا لقوات الإخوان وقوات هادي.


 


وأضاف: إن مقتل مدير شؤون الضباط وكذلك مدير دائرة القضاء العسكري في قوات المرتزقة بالإضافة إلى مقتل مدراء آخرين في القيادة وهم المسؤولين المباشرين للقوات المسلحة بالنسبة لهم وللتحالف، نفسره بالمعنى العسكري والإستراتيجي أنهم بدأوا تقديم القيادات إلى الخطوط الأمامية وهذا يعني نضوب الضباط من الصف الثاني والثالث للتواجد وأجبرهم تحالف العدوان على الخطوط الأمامية بإعتبارهم مسؤولين عن هذه المعركة، وبذلك ضحوا بأنفسهم من أجل دول التحالف.


 


وتابع راشد: تصريح ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بالأمس على قناة تلفزيونية سعودية بأن الحوثي يمني وعربي ونحن نتمنى أن نصل إلى مفاوضات سياسية على الطاولة، هذا التمني يعتبر رسالة واضحة بأنه انهزم هو وقوات التحالف بالكامل، وترجمة ذلك استرجاع أكثر من 12 موقعا من منطقة التبة الحمراء وكذلك وصولنا إلى قرب حمة المصارية، أي أنهم لم يتبق لهم سوى حمة المصارية وحمة الديرة وصحن الجن فارغ نظرا لكونه مستهدف ناريا بالمدفعية اليمنية، ولم يتبق أيضاً إلا ادارة المنطقة الثالثة العسكرية لهم في المدينة هي إدارية وليست قوات متحركة وأيضاً معسكر تداوين وهو في المؤخرة، بالمعنى العسكري هم يحضرون لانسحاب آمن وبأنهم سلموا الأمر نظرا لتقدم الجيش واللجان الشعبية دون حسم المعركة جويا أو بريا.