الاتحاد برس :

نقاط مهمة من  محاضرة يوم السادس عشر من شهر رمضان المبارك للسيد القائـد عبدالملك الحوثي ..

الاتحاد برس- متابعات اعلاميه 

1_ غزوة بدر الكبرى فيها دروس وعبر كفيلة في تصحيح الكثير من الأفكار المغلوطة لدينا،،،

2_ بعد أن هاجر الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) من مكة إلى المدينة لم تكف قريش عن حربها وإذائها للمسلمين بل سعت إلى عقد التحالفات مع بعض القبائل والإتفاق معهم على حصار المسلمين وحربهم،،،

3_ معركة بدر كانت أول تحرك عسكري رئيسي للمسلمين في مواجهة أعداء الله بعد أن أذن لهم الله بذلك،،،

4_ بسب الإرجاف والتثبيط من قبل المنافقين في المدينة لم يخرج مع الرسول إلا القليل من المؤمنين،،،

4_ كان المسلمون قلقون جداً من الخروج لقتال قريش خوفاً من الموت (كأنما يساقون إلى الموت وهم ينظرون)،،،

5_ بعد أن تحرك جيش المشركين من مكة إلى المدينة أتى الوعد الإلهي بالظفر بإحدى الطائفتين القافلة العسكرية أو القافلة التجارية وكان ميول المسلمين إلى الخروج والظفر بالقافلة التجارية ولكن إرادة الله هي الظفر بالقافلة العسكرية والإشتباك معها لإعلاء الحق وقطع دابر الكافرين،،،

6_ كان أكثر الناس ينظرون بريبة هل يعقل أن ينتصر الإسلام ولذلك كان لنصر المسلمون في معركة بدر أثراً معنوياً كبيراً لدى المسلمون أنفسهم وأثراً كبيراً في ضرب نفسيات المشركين والمنافقين في المدينة،،،

7_ القرآن الكريم سمى معركة بدر بيوم الفرقان لأنها كانت معركة فارقة بين الحق والباطل في كل الجوانب العسكرية والإقتصادية والمعنوية وووو إلخ،،،

8_ الله سبحانه وتعالى فرض علينا التحرك في سبيل الدفاع عن ديننا وأرضنا وعلى هذا النحو بأن هناك عناء ومشقة وتعب،،،

9_ لم يتجه الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) والذين معه إلى المسجد ورفعوا أيديهم إلى السماء ودعوا اللهم أهلك قريش إنما أستجابوا لله وتحركوا وخاضوا الصراع عندها جاء التأييد الإلهي بالنصر،،،

10_ لو كان التحرك المطلوب هو أن نتحرك بالشكل الإرشادي فقط وتجنب الصراع مع الأعداء لكان النبي (صلوات الله عليه وعلى آله) أولى بهذا التحرك فهو أعلم الناس بهذا المجال وأفهمهم،،،

11_ يجب أن نعي حتمية الصراع مع أعداء الله سوى في الإستجابة لله والإمتثال لأوامره أو الدفاع عن أعراضنا وبيوتنا وشتان بين ذلك بين أن نستجيب لله في لقاء الأعداء أو أن يصل الأعداء إلى بيوتنا وأعراضنا،،،