العناوين:

رساله من الصين الى الشعوب العربيه.. اليمن العراق سوريا لبنان الاردن مصر ليبيا الجزائر تونس المغرب السودان

الاتحاد برس :

رساله من الصين الى الشعوب العربيه. اليمن العراق سوريا لبنان الاردن مصر ليبيا الجزائر تونس المغرب السودان 


 


الاتحاد برس- متابعات وكالات 


 


مركز التنميه الاستراتيجي للصين. خط الحرير 


 


الى الشعوب العربيه المذكوره والى الشعب اليمني المظلوم بعبث اليد الامريكيه  


من حكمه الصين التي تتالق بالانسانيه والمحبه عنوانها المحبه وميزانها العقل وجوهرها الضمير الانساني  لقد مرت بذاكره التاريخ مواقف ومحطات ظلم فيها العرب كثيرا من الغرب الاستعماري المتعطش للدمأء والمفرز للاحتلال والحروب والاستحواذ على الشعوب العربيه خاصه والعالميه عامه    فمن معاناه ماسي الاحتلال والغزو والحملات الصليبيه المتتاليه وما افرزته من جرايم وبشاعه وقتل وتدمير. للامه العربيه المقسمه في حقبه ماساويه عانت منها الشعوب العربيه الى الاستعمار الاخير ومنه الاستعمار البريطاني والفرنسي والايطالي وتقاسمه للبلاد العربيه والذي كرس الظلم لفترات طويله وحقب ماساويه الى الحروب العبثيه الكونيه في العراق وسوريا واليمن ومامثله من تدمير بتشجيع التطرف والارهاب والاخوانه والسلفيه الوهابيه والقاعده والنصره وماتلاها من تمزيق وتدمير وتقسيم  حيث ان الصين الشعبيه وقفت بما يحتمه الضمير الانساني  ومايمليه عليه واجبها الاممي في رفض التقسيم والتجزئه للعراق والسوريا واليمن  وذلك بوجه المخطط الامريكي الغربي البشع والطامع في تقسيم الوطن العربي وتغذيه الارهاب ورعايته للسيطره على ثروات ومقدرات الشعوب العربيه  لقد عملت الصين وروسيا وايران مابوسعها  لايقاف هذا الغول الكبير من الشر الامريكي والغربي والاسرائيلي والارهابي  واستخدمنا حق النقض الفيتو بالتنسيق مع حلفائنا الروس والايرانيين حفاظا على الامن والاستقرار للشعوب العربيه وعلى الامن والاستقرار الدولي


ولا زالت الصين وروسيا وايران تتحمل العقوبات تلو العقوبات لاجل تمرير وغض الطرف عن المخططات اللانسانيه للشر والظلم والهيمنه   


 


ان الصين وحلفائها اقويا بما فيه الكفايه 


لم نحتل يوما دوله ونحن نمتلك القوه الجباره لذلك لاننا من منظور الحكمه الصينيه القديمه ندعو للسلام والتعايش والخير   الصين الشعبيه ترفض الاحتكار الصناعي والاستثماري كما تمارسه امريكا وشركاتها والغرب لقد ساهمت الصين في استثمارات عديده لشعوب متعدده بمجالات متعدده من النفط الى استخراج المعادن الى الصناعه الى مصانع مشتركه الى بنيه تحتيه الى تجاره بمختلف مجالاتها الى تعاون تقني فني. ولكن بنسب فائده معقوله وتكاد تكون نصف فايده الشركات الامريكيه والغربيه.الجشعه  وهو ما يمليه علينا واجبنا الاخلاقي والانساني 


لذا  ندعو الشعوب العربيه للتفاعل مع من يمد لهم يد المساعده لايجاد وتحقيق الامن والتنميه والسلام والاستقرار


من العراق الذي عرضنا عليه استثمارات ضخمه مغريه في النفط وبنا السكك الحديديه واقامه محطات الكهربا وتاهيل مواني وانشا مصانع مشتركه تخدم الاقتصاد العراقي الى مد خطوط السكك الى سوريا والاستثمار في سوريا كذلك


 


الى اليمن الذي يقع في منطقه هامه الى الولوج لافريقيا  فهذا البلد الفقير هو محط اهتمامنا لوجود مخزون هايل من المعادن المختلفه فيه والتي تحتاجها اضخم مصانع في العالم ولوجود النفط والغاز فيه بكميات هايله. يمنع من استخراجها  عدم وجود قياده يمنيه مستقله برائيها وحريتها وانما. بوجود قياده تابعه خاضعه للوصايه الخارجيه الامريكيه والسعوديه والاماراتيه والقطريه 


ان هذا البلد  يتم محاربته عمدا لاضعافه وتقسيمه من قبل جيرانه وحلفائهم الامريكان والغرب   سيكون لليمن دور كبير في التنميه لنقاط القوه التي يتمتع بها وعلى اليمنيين ان يحسمو امرهم فاليد الصينيه ترحب بهم وتمتد لهم كي يكونوا اقويا ويعيشو برخاء يحقق لهم النمو والقضا على الفقر لان ذلك بمتناول ايديهم. لذا ننصحهم لتحقيق السلام والمصالحه فيما بينهم والابتعاد عن التبعيه والوصايه الامريكيه والسعوديه والاماراتيه والقطريه. لان الصين ستمد يد المساعده لهم مع  التعهد مسبقا لليمنين بالمشاركه باعاده الاعمار ودعمهم اقتصاديا واستخراج ثرواتهم. باقل نسبه فائده الى نصف ماتاخذه الشركات الغربيه والامريكيه الى اعتبارهم نقطه عبور الى افريقيا وجزء هام لخط الحرير بما يخدم مصالح الشعب الصيني والشعب اليمني  


لكن. ما يستوجب عليهم هو تحقيق السلام والابتعاد عن الوصايه الامريكيه والغربيه والخليجيه التابعه لها  


ان الصين تنظر للشعوب العربيه. بالاخوه والمصالح المشتركه


لقد  التزمنا اخلاقيا بالتعامل مع الشعوب العربيه والاخرى من هذا المنظار 


لان الصين ترفض العنف والارهاب والهيمنه الاستعماريه والاقتصاديه وكل الضغوط والسياسات التي تصادر حريه الشعوب وخيرها وكرامتها الوطنيه 


 


ولهذا. فاننا ايضا نمد هذه اليد للتكامل الاقتصادي والاستثماري مع مصر والسودان وتونس ولبنان وليبيا والجزاير والمغرب ووووووالخ 


 


لقد انبثقت الثوره الشعبيه الصينيه وجمهوريه الصين من الانسانيه والاشتراكيه الشوعيه التي تنشد السلام والخير والامم ولقد تهذبت هذه التوجهات الصينيه بحكمه الصين في الحب والسلام والخير لجميع الاعراق والشعوب  


لنقاوم ايدي الشر التي تعبث بشعوب ودول العالم قاطبه  فالحياه في هذا الكوكب يلزمها ان تعيش تحت رايه الضمير الانساني الذي لا يريد سوى السلام والحب والخير للجميع 


 


السلام والحب والامن والخير لكم ولشعوب العالم


الصين الشعبيه