الاتحاد برس :

 جحاف يفاجئ الجميع بهذا المقال في يوم الصمود الوطني .. شاهد ما الذي كتبه 

الاتحاد برس - متابعات اعلاميه 

معجزة العصر بقيادة ربانية ..

أ : عبدالسلام محمود جحاف

منذ ستة أعوام بدأ العدوان الامريكي البريطاني الاسرائيلي السعودي الإماراتي وغيرهم على اليمن بدأ هذا العدوان بإرتكاب أول مجزرة في حي بني حوات في قرب مطار صنعاء الدولي بعد إعلان عادل الجبير (سفير السعودية في أمريكا ) العدوان على الشعب اليمني وظهر العسيري (أحمد العسيري) ناطقا بأسم التحالف العبري الامريكي الصهيوني مزمجرا أمام عدد من القنوات المحلية والاقليمية والدولية يؤكد لهم أن العمليات العسكرية ستستغرق شهرين ويتم القضاء على من أسماهم (ال…ح…و.ي…و…ن) متبخترا متكبرا متجبرا ..

ثم ماذا !!!يظهر في المقابل شاب ثلاثيني في كلمة متلفزة ( السيد القائد) واثقا بالله معتمدا عليه متوكلا عليه يحذر من عواقب الاعتداء على اليمن ويعضهم وينصحهم ويؤكد بكلمة قوية أنهم سيهزمون وأن اليمن سيثبت من جديد أنه مقبرة للغزاة وأختتم كلمته بآية من كتاب الله هي ( وستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري الى الله إن الله بصير بالعباد) إلا أن نشوة القتل والإجرام والتدمير الممنهج لكل مقدرات البلد وسفك الدماء الطاهرة البريئة النقية حالت دون مراجعة العدوا للتأريخ وكذا للواقع

طيب هكذا كانت البداية

مرت الأيام والعدوان يستهدف كل شيء لم يترك شيئا إلا وأستهدفه ضاربا بالقانون الدولي الانساني عرض الحائط وكذلك راميا بكل القيم والمواثيق والاعراف والاديان في سلة المهملات لدية إستهدف أعراس النساء كعرس المخاء وأرحب واعراس الرجال كعرس سنبان وأستهدف المئاتم والعزاء كالصالة الكبرى وأستهدف المساجد كجامع الامام الهادي في صعدة وأيتهدف الأضرحة كضريح ومقام المؤسس سلام الله عليه وأضرحة أخرى أستهدف المدارس وكذلك المساجد إستهدف الطرقات والجسور وكل الأعيان المدنية أستهدف حتى دور الأيتام والمكفوفيين إستهدف الأسواق والمتنزهات إستهدف الحيوانات مزارع الأبقار واسطبلات الخيول إستهدف الحجر والشجر وكل يوم يمر يرتكب مجزرة إستهدف الاطفال والنساء حتى وصل به الحال إلى استهدافهم لوسائل المواصلات واستهدف أبيار المياه فرض الحصار البري والجوي ….الخ مالا يمكن أن تتخيلة فقد ارتكبه العدوان وتلذذ بقتل الناس بشكل يوحي عن خبث نفسيته ودنائة توجهه وإرتهانة للشيطان نفسه ، حتى ان الشيطان نفسه لا يمكن ان يفكر مثل تفكير دول العدوان … كل ذلك بهدف تركيع الشعب اليمني !!!

خرج السيد القائد بعد أربعين يوما تقريبا وبدأ بأول رد على العدوان وأطلثت القوة الصاروخية صاروخا بالستيا على قائدة خميس مشيط ودعاء الشعب اليمني للنفير العام فتحرك الشعب اليمني وأقبل من كل حدب وصوب الى معسكرات التأهيل والتدريب (لأن الجيش اليمني كان قد تم هيكلته وتمزيقة واستهدافه ولم يكن جاهزا لأي مهام ناهيك عن عقيدة الجيش القتالية وولائاته الحزبية والجهوية ) فبدأ الرد اليماني يكبر يوما بعد يوم والناس والعالم تتسائل ماذا يمكن أن يقوم به اليمني ؟وهذا التسائل مشروع إذ كيف يعقل أن يواجه الشعب اليمني كل تلك الدول مجتمعة مع الهوة الكبيرة بين التسليح العسكري لدول التحالف والتسليح العسكري للشعب اليمني وبالمقارنة لا يوجد أدنى مقارنة فواقع الشعب اليمني عسكريا واعلاميا وسياسيا واقتصاديا صفر …البنك فارغ المعسكرات فارغة ..لا يوجد مؤسسات اقتصادية عملاقة ..واقع مزر حالة فقر مدقع واقع الناس لا يمتلكون ما ياكلون ومع ذلك قد الشعب نموذجا غير عادي فسير القوافل المالية والغءائية ودعم الجبهات بالرجال والسلاح والعتاد …بشكل نسطيع أن نقول عنه معجزة فالتف الشعب اليمني حول القيادة الربانية الحكيمة وكانت المعجزة بكل ما تعني الكلمة ..

معجزة نعم إنها معجزة ربانية خارقة للعادات والتقاليد ، فصنع الشعب اليمني الأسلحة وطور قدراته العسكرية الصاروخية والجوية وصنعوا الذخائر والكلاشنكوف والمدفعية والمدرعات فتحول بفضل الله الشعب اليمني من الضعف الى القوة ومن الفقر الى الغنى ومن الحاحة الى الاكتفاء وبدأ يوجه الضربات الموجعة للعدوا مستهدفا مطاراته وعصبة الاقتصادي وقاداته وحدد الاهداف وتقدم في كل المجالات رغما عن الحصار البري والجوي والبحري وهاهي الايام مرت وست سنوات من العدوان فشلت في تحقيق الاهداف وهاهوا العالم المذموم يناشد الضحية أن تتوقف عن الدفاع عن نفسها وهاهي الوساطات والمبادرات والتصريحات تأتي لتقول نريد ان ندافع عن السعودية ولكن هيهيهات ..كل هذا يعد اعجاز عصري رباني مذهل للعالم بأسرة ..

ختاما : أدعوا كل مجاهد أن يسجد لله شكرا على نعمائه وان يكثر من الالتحاء الى الله وان يحمدالله تعالى على ما تحقق من إنجازات وإنتصارات خارقة للعادة وأن يسلموا تسليما مطلقا للقيادة وأن يرتصوا كالبنيان المرصوصوأدعوا المغرر بهم للعودة الى جادة الصواب قرائة الاحداث الاي حصلت والانتصارات التي حققها الله للشعب اليمني ليعلموا أن الله على كل شيء قدير