العناوين:

جاستن راسل": الإمارات تخوض حرباً بالوكالة وتتورط بعمق في اليمن

الاتحاد برس :

جاستن راسل": الإمارات تخوض حرباً بالوكالة وتتورط بعمق في اليمن


 


متابعات - الاتحاد برس 


 


قال موقع "ميدل إيست آي" البريطاني إن الإمارات مُتورِّطة بشكل شديد التعقيد في اليمن رغم مزاعم الانسحاب، ويتركز نشاطها حول الجُزُر الاستراتيجية والموانئ الجوية والبحرية. ونقل الموقع -في تقرير له- عن رئيس مركز نيويورك للشؤون السياسية الخارجية "NYCFPA" "جاستن راسل" أن منظمته وثَّقت استمرار تدخُّل الإمارات في اليمن، وأنها (الإمارات) لا تزال تُمثِّل مصدر اعتداء سواء في السِّر أو العلن. وأشار "راسل" إلى أن إعلان انسحاب الإمارات لفت الانتباه الدولي بعيداً، وأزاح بقية العالم عن دور أبوظبي في المنطقة، غير أن دراسات مركزه تؤكِّد العمل الميداني والتمويل المنتظم للإمارات في اليمن. وقال "جاستن" إن دعواه القضائية ضد وزارة الخارجية الأمريكية بشأن صفقات أسلحة للإمارات، قد لا تلاقي استجابة من قِبل إدارة بايدن، مشيراً إلى أن الإمارات تخوض أيضاً حرباً أخرى بالوكالة في ليبيا وتستخدم فيها الأسلحة الأمريكية.


وأورد التقرير أن الإمارات اتخذت -في عام 2017م- مساراً منفصلاً عن السعودية، وركزت على دعم المجلس الانتقالي الجنوبي، رغم منافسته الشديدة لحكومة "هادي". وأشار التقرير إلى تنوع مصالح الإمارات في اليمن، غير أن تركيزها ينصبُّ في الحفاظ على نفوذ واسع في منطقة باب المندب، باعتبار أهميته كممر مائي يمر عبره حوالي 9% من النفط الخام والبترول في العالم، وهذا يُعبِّر عن حقيقة الدور الإماراتي في اليمن، إذ عملت أبوظبي على احتلال بؤر استيطانية استراتيجية حول الممر المائي سهل التحكم. وذكر "ميدل إيست آي" أن الإمارات تخوض مناورات لغرض تثبيت سيطرتها على مناطق قوية تُعزِّز سيطرتها على المنافذ والجُزُر اليمنية خصوصاً سقطرى وميون، فيما تُسيطر القوات على مطار الريان في المكلا -عاصمة أكبر المحافظات اليمنية- وتُحوِّل المطار إلى قاعدة عسكرية وسجن غير قانوني لارتكاب انتهاكات وصفها التقرير بـ"الشنيعة" ومن ضمنها تعذيب يطال يمنيين. ولفت التقرير إلى أن الإمارات استعانت بميناء "عصب" الحيوي في أريتريا لأغراض جلب "المرتزقة الأجانب" وتدريبهم لاستمرار السيطرة على مراكز القوة في البحر.