العناوين:

جديد الزمره والطغمه سعودياً وأماراتياً !

الاتحاد برس :

جديد الزمره والطغمه سعودياً وأماراتياً !


 


كتب :. مطهر الأشموري



ما أكثر المسميات التي جاءت من اوضاع وتأزمات وصراعات وحروب مابعد احداث ٢٠١١م هي في المردرود والنتائج والمحصله مجرد محطه امريكيه (مأخونه) مدروسه ومخطط لها .


 



اخر هذه المسميات ماسمي (الإئتلاف الجنوبي) الذي عقد مؤتمر في عدن كما سمعنا او تابعنا فما يعني مجيئ هذا المسمى ؟


 



اولاً هو البديل لما سمي (المجلس الإنتقالي) في عدن والجنوب وهو بالتالي يلتحم بما تسمى شرعيه ويتوافق مع الاخوان (الإصلاح) ولكن وفق التوجهات والتوجيهات السعودية .


 


مجرد مسمى مجلس أنتقالي جنوبي او إئتلاف جنوبي يعطي من تلقائية العنوان النزوع الإنفصالي ولكن الأول كان يتقاطع مع ماتسمى (شرعيه) بإعتبارها العائق او المعيق فيما الثاني يرى ان ماتسمى شرعيه هي الطريق الأقرب لتحقيق هذا النزوع .



فالنظام السعودي هو الذي شرعن للتداويل للحرب اليمنيه ١٩٩٤م وهو الذي اشترى من العالم الأنظمه والمنظمات والأمم المتحده لشرعنه لما تسمى شرعيه الذي يشن عدوان على اليمن تحت يافطتها وهو حين يراد بمقدوره شراء (شرعنه) لهذا النزوع اىإنفصالي .



ولذلك يمكن القول ان (الزمره) أنقلبت على (الطعمه) بالإئتلاف ربطاً بالصراع الفوقي الظاهر والمبطن إماراتياً – سعودياً ، فهل بمقدور (الزمره) أن تغطي فراغ (الطغمه) إن قررت سحب مقاتليها من الساحل الغربي والجبهات الحدوديه في إطار أفعال وتفعيلات هذا الصراع ؟



من تداعيات او ابعاد هذا الصراع بعناوينه المختلفه القديمه والجديده فالطغمه ترى ان الأخوان وماتسمى شرعيه هم من فتحوا المجال للجيش واللجان الشعبيه للوصول للضالع والتي باتت بكاملها للوقوع في قبضة الجيش واللجان الشعبيه وهذا بات يطال المناطق ذات الأغلبيه من المقاتلين إلى جانب العدوان في الساحل الغربي وجبهات الحدود .



ولذلك يقولون عن مؤامره نفذت وشاركت فيها ماتسمى شرعيه والأخوان مع (الحوثي) لإستهداف او إقتلاع الطغمه والمجلس الإنتقالي المدعومان إماراتياً .



كمواطن يمني بعيدً من مناطق الأحداث او صحفي يتابع من بعد لأ أستطيع الجزم لتأكيد او نفي تأمر او ماتسمى (مؤامره) حتى والحكم والحكومه في صنعاء لايروق لهما طرح كهذا .


أكثر من هذا فالمسافه الاطول والمساحه الاكبر التي حررها الجيش واللجان الشعبيه او طهرها كمفرده مفضله في صنعاء فهي تقدم واحده من إثنتين او كليهما ولا يمكن دون ذلك قطع كل هذه المسافه او تطهير هذه المساحه فإن لم تكن (الخيانه) وفق هؤلاء فهي الخلخله تجسيد لإنهيارات .


إلى هنا حاولت إستقراء الأحداث وماحدث كواقع ووقائع لاستقصاء خافيات وخلفيات ولكني اقول لهؤلاء وأولئك انه لو كان لديكم مشروع حقيقي حتى لإنفصال في الجنوب فكان الأحرى بكم فرض امر واقع لهذا المشروع فيما الدفع بأفواج ومجاميع المقاتلين الى المخاء والساحل الغربي والجبهات الحدوديه هو الذي اعطى للوحده مشروعيه هي الاقوى وهي الأولى !



الوحده تحققت عام ١٩٩٠م سلمياً وديموقراطياً بشهادة العالم ولا يمكن لوحده او إنفصال تفرصه قوة السعوديه او الإمارات او إسرائئل او حتى اميريكا ان تتحقق او تظل او تدوم .



ولهذا فالإنتقالي في عدن كان اقوى في المجاهره بنزوع الإنفصالي فيما (الإئتلافي) كأنما تجنب المجاهره بوحدويته او إنفصاليته وهو لازال مع الأخوان ربما وهم الأقلمه لتمزيق اليمن !



عدم المجاهره هي الأسواء وهي الأخطر فهي الأسواء في (أخطبوطية) الأخوان وهي الأسواء في ذوبانها وتذويبها في مشاريع وأجندة عدو اليمن التاريخي الذي ليس كمثله عدو او عداء في ظل صراعات وتحالفات كل مرحله !