العناوين:

رسالة هامة وعاجلة لقائد الثوره السيد عبدالملك الحوثي والرئيس المشاط وكل الأحرار في مراكز صنع القرار

الاتحاد برس :

رسالة هامة وعاجلة لقائد الثوره السيد عبدالملك الحوثي والرئيس المشاط وكل الأحرار في مراكز صنع القرار 


رسالة هامة وعاجلة لقائد الثوره السيد عبدالملك الحوثي والرئيس المشاط وكل الأحرار في مراكز صنع القرار 


 


كارثة والسكوت جريمة فإذا كانت الأنظمة السابقه تمارس الفساد في وضع لم يكن فيه عدوان وحصار فمابالگم بمن يمارس الفساد اليوم والوطن يتعرض لأبشع عدوان وحصار شامل


من صفحة الأستاذ الباحث والمفكر حمود الأهنومي بديل الذي كان له الشرف بأن السيد القائد ذكره بالإسم في خطابه التاريخي في احتفالنا باليوم العالمي للمرأة المؤمنة


اقرأوا معي بتفكر وتأمل ما كتبه الأستاذ حمود المشهود له بالنزاهة والعلم فما كتبه محزن مؤثر ولكنه لن يكتب إلا صدقا وبعد طول تحري..
.


إبراهيم المحطوري .. ضحية شجاعة وقصة انكشاف


إبراهيم موظف بسيط في كاك بنك .. يتحرّك بضميره الحي
ومن خلال واجبه الوطني
لا نعرف عنه إلا الصلاح
وما بيده من أوراق يثبت أنه لا يفتري كذبًا
**
ظنّ أنه في زمن المسيرة القرآنية
وأن للصلاح والنزاهة أبوابا مشرعة
وأنه ما دام يتحرك فإن الصلحاء من الموظفين الجادِّين سوف لن يتخلّوا عنه أمام أخطبوط الفساد
لكن الجميع يخذله
وأنا من الخاذلين إلا ريثما أكتب هذه الكلمات
تعب الجميع وهم يستمعون لشكاواه ودعاواه ولكنه هو لم يتعب
حاصره الفاسدون في مصدر رزقه
أوقفوا مرتباته
تهجّموا عليه
رفعوا دعاوى التشهير ضده
-وهي دعاوى آن للقانونيين أن يحدوا من تأثيراتها الضارة والسلبية-
اعتدى بعضهم عليه مباشرة
"خنطفوا" له قضايا .. ورتّبوا له رزايا
أخيرا هجموا عليه إلى مسكنه واقتحموه عليه وأسرته
ولكنه ظل إبراهيم الذي لم تخِفْه تهديداتِهم النمرودية
ظل إبراهيم الذي وفّى
**
منذ سنتين أو أكثر
إبراهيم ظل وبات وأمسى وأصبح وكان ولا زال يتأبط أوراقه الثبوتية ومستمسكاته القانونية ضد الفاسدين
وكان البعض يشجّعه باعتبار عمله مضادا من المضادات الحيوية
ولكن بعد فترة ليست بالطويلة
الآن بالتحديد
اكتشف إبراهيم اكتشافا خطيرا أرجو أن لا يكون صادقا فيه
لقد اكتشف إبراهيم أن كثيرا من "الخُبرة حقنا" غاطسون في بحرٍ من حلبة الفساد
بعضهم إلى كعبيه
وبعضهم يخوض فيه إلى ركبتيه
وبعضهم إلى بطنه
وبعضهم بات غارقا حتى شحمة أذنيه
**
يا سادتي الأعزاء ..
كلما أحلم أن أعيش في جوٍّ ملائكي نظيف ونزيه وصحيح جاء إبراهيم هذا ليذري الروايات التي تلطِّخ هذا الجو المثالي الأفلاطوني..
سامحك الله يا إبراهيم دعني أُحْسِن الظن في زيد وعمرو
فيقول إبراهيم: لا تكن أبله وساذجا
هذه وثائقي تثبت أنهم مفسدون
أقول: يا هذا .. هذا صاحبي فلان لا أظنه إلا من أهل الخير
لكن إبراهيم لم يترك لي صاحبا
وربما في يوم من الأيام ستجدونني حلس خلوة وقرين فرادة احتجاجا واحتجابا
**
الفساد أخطبــوط معقَّــد وضــخم
ويبدأ شيئا فشيئا
وبطريقة عجيبة
ليتكاثر في الناس الطيبين
والدنيا غرّارة
لقد قدّم اللهُ الجهاد بالمال على الجهاد بالنفس
وهناك من قدّم نفسه لله ذات يوم
ولكنه وجد نفسه بعد حينٍ يتقلّب بين "طُبَع" الدولارات
فهوى إلى بئر سحيق
يا إخوان ..
المال غرَّار والجاه غرَّار
وبعض الصحابة سقطوا يوم فتحت الدنيا أبوابَها عليهم
إبراهيم الآن يُطارَد ليس من قبل الفاسدين المعتَّقين
بل من قبل بعض أبناء المسيرة
لماذا؟
لأنه أزعج الفاسدين بعناده "الصبياني" و"صَلَفه" الجميل
في مسيرة صلفه الجميل ربح بعض القضايا ضد الفاسدين في المحاكم والنيابات
غير أن الفاسدين أيضا ربحوا بعض التشغيبات عليه
في مرّات كثيرة كان يحاول الاتصال بي فأغلق تلفوني دونه
لكثرة ما "دوّش" برأسي وما بيده من أوراق
فيتحايل عليَّ بتلفون آخر وإذا به إبراهيم الذي فررْتُ منه
لأنني لا أريد أن أسمع منه ما يلوِّث أمنياتي الطفولية
وأحلامي البريئة
وحسن ظني الساذج
**
إبراهيم يتعرّض الآن للتهديد
ومع ذلك لا زال يحمل ملفات الفساد معه أينما ذهب
هناك إعلاميون أحرار بعضهم فرّوا من نتائج تفاعلهم مع شكاوى إبراهيم
إنهم لا يريدون أن يخسروا أصدقاءهم وإخوانهم
هل هناك من وسيلة إعلامية تفتح أبوابها لإبراهيم فتحقّق في ما بحوزته من أوراق ومستمسكات؟
لا أدري ..
لم لا تستضيف المسيرة أو اليمن أو حتى قناة اللحظة إبراهيم وتناقش ما لديه؟
يا إبراهيم لم لا تزور هيئة مكافحة الفساد؟
ربما قد زارها وأنا لا أدري..
**
إبراهيم العنيد
ربما سيصير يوما شهيدا فيتأوّه عليه كثيرٌ منكم
وربما سيأتي الأستاذ علي العماد في مجلس عزائه ليذرف الدمع عليه بأنه كان من القوامين بالقسط
وهو هو الذي كتب جهازُه المركزي عن إبراهيم أنه تضارب في 2010م مع شخصٍ –طبعا بحسب رواية إبراهيم -
وهو هو الذ كتب تقريرًا عنه يرفعه الفاسدون سيفًا مُصْلَتًا في وجه إبراهيم
أيُّ دخلٍ للجهاز في المضاربات يا أستاذ علي ؟
وهل في الجهاز مختبر لها؟
**
أيها الإخوة والأخوات
من عشاق المضادات الحيويات
أكتب اليوم عن إبراهيم حتى إذا نالت منه الأيدي الآثمة لا أكون من القوم الذين يلعنون أنفسهم أنهم كتموا ما علموه ..
وأما أنتم يا أبناء المسيرة في المؤسسات الرسمية
فأرشدكم الله وأصلحكم ما رشدتم وصلحتم
ولعنة الله عليكم إن لم تكونوا ألسنة صدق
وأعين حق
وأيدي نزاهة
وأرجل نظافة في تلك المؤسسات
لعنة الله عليكم إن لم تكونوا كريات دمٍ بيضاء في جسم الدولة المثخن بالطفيليات والجراثيم والميكروبات
أما أن تكونوا من ضمن الجراثيم فلا أبقى الله لكم حياة .. ولا أمتعكم بذرية
وحسبنا الله ونعم الوكيل
#حمود_الاهنومي