العناوين:

تصعيد قوي ...قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي يحذر والرئيس المشاط يهدد ويتوعد "التفاصيل"

الاتحاد برس متابعات :

تصعيد قوي...قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي يحذر والرئيس المشاط يهدد ويتوعد "التفاصيل" 


 


 


قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي يحذر والرئيس المشاط يهدد ويتوعد "التفاصيل" 


 


حذر قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي دول العدوان من أي خطوات تصعيدية في مدينة الحديدة، متوعدا برد يطال عمق دول العدوان (السعودية والإمارات) داعيا إلى الإستعداد والجهوزية.


 


وقال السيد عبد الملك في خطاب متلفز له عشية الذكرى الرابعة للصمود في وجه العدوان السعودي الأمريكي مساء اليوم الإثنين “لن تبقى نتائجه فقط على محافظة الحديدة بل سيمتد إلى عمق تلك الدول التي تشرف وترعى هذا العدوان وتنفذ هذا العدوان”.


 


وكشف السيد أن اليمن تمتلك تقنيات مهمة على مستوى التصنيع العسكري لا تمتلكها السعودية والإمارات, وسيندم أعداؤنا في عدوانهم على اليمن.


وتابع نحن نصر على أن نكون شعبًا حرًا مستقلًا وهذا حقنا شرعًا وقانونًا.. وإذا أراد الأعداء أن يجعلوا منا عبيدًا، فهذا أبعد لهم من عين الشمس, ومن يريد أن يسلب منا حقنا في الحرية والاستقلال سنسلب روحه.


 


وبما يخص اتفاق السويد أوضح قال قائد الثورة: كررنا جهوزيتنا لتنفيذ اتفاق السويد كما تم الاتفاق عليه, مشير إلى أن الاتفاق الذي تم بشأن الحديدة كان ضمن السياق الإنساني ولم يكن ضمن الملف السياسي.. متسائلا: فلماذا يريدون تسييه؟، مجددا التأكيد على الالتزام بتنفيذ اتفاق السويد “لكن الاتفاق على حقيقته وليس الذي تريده قوى العدوان عبر التلبيس المتعمد على بنوده.


 


 


وقال إن الأمم المتحدة تجاهلت حصار قوى العدوان لمدينة الدريهمي وبقيت تتفرج على الحصار الجائر’ موضحا أن الخونة يتآمرون على شعبنا حتى في معيشته ولقمته.


 


ودعا السيد في الوقت نفسه الشعب اليمني لليقظة والحذر من أي تصعيد يقدم عليه العدوان ومرتزقته في الحديدة.


 


وكان أوضح السيد عبد الملك أن الحماية السياسية الأمريكية للعدوان والتأييد الإسرائيلي له لا يعطي شرعية للعدوان وأنه لا يملك أي شخص في الدنيا حق مصادرة بلاده وإباحة دماء أبناء شعبه للمحتل، مؤكدا “لا شرعية للعدوان وما يرتكبه من جرائم، ولا شرعية للاحتلال في أي محافظة”.


 


ولفت إلى ان قوى العدوان لم تكتسب الشرعية من البداية ولن تكتسبها في النهاية، قائلا “لا يجوز لأحد أن يكون من الأدوات التي قدمها المحتلون لتبرير العدوان”.


 


وجدد التأكيد على أن الصمود هو أهم درس من حصيلة السنوات الأربعة الماضية, كما حث أبناء شعبنا اليمني بالحرص على تعزيز كل عوامل الصمود والثبات الذي سيجعل أي اتفاقيات تنجح واي مفاوضات تصل إلى نتيجة, كما أعلن 26 مارس اليوم الوطني للصمود.


وفي ذات السياق توعد رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط، تحالف العدوان، بقيادة السعودية، بأقسى الخيارات وأكثرها إيلاما، في حال “تصميم التحالف على إغلاق كل نوافذ السلام”.


وقال المشاط، في حوار مع صحيفة “الأخبار” اللبنانية: إنه “إذا صمموا على إغلاق كل نوافذ السلام، فإن أقسى الخيارات وأكثرها إيلاما وإرباكا وزعزعة لم نستعملها إلى حد الآن”، مؤكدا أن الولايات المتحدة وبريطانيا تعرقلان حلول السلام في اليمن.


وأشار إلى أن ذلك “راجع إلى حرصنا على تغليب صوت العقل، وصون ما بقي من فرص السلام”، مضيفا:”أعتقد أن أطراف العدوان تدرك هذه الحقيقة”.


وشدد المشاط: “إننا نمارس حقنا الطبيعي في الدفاع عن شعبنا وأرضنا، ونناضل من أجل حريتنا وسيادتنا واستقلال بلدنا وأمنه واستقراره”، مؤكدا أنه متى ما توقف الاعتداء توقف الدفاع.