العناوين:

نصر الله وحزب الله .... لماذا وكيف ؟

الاتحاد برس :

نصر الله وحزب الله .... لماذا وكيف ؟



كتب :. مطهر الأشموري .



ارى ان السيد حسن نصر الله رئيس حزب الله البناني انجح من قدم ويقدم الخطاب السياسي التعبوي حتى وهو يخاطب أدياناً في لبنان وليس مجرد مذاهب او طوائف كأمر واقع !


 


لايخلو خطاب له من الربط بالدين كتاريخ ومناسبات ولكن يظل يشرك كخطاب وطرح سياسي فوق ماتتوقف معه او تختلف !



ومع ذلك فهو في كل خطاب تقريبا يخاطب الإمتين العربيه والإسلاميه بذات السلاسه والإناره في أنها خطاب تجسد بوضوح لامواربة فيه فكره السياسي بينما يكتفي بالعناوين والمؤشرات اوالنتائج والإستخلاصات للتفكير السياسي وللعمل السياسي بما في ذلك المهام والأدواروالمحاور والأكثر سريه في مواجهةالعمل الإستخباراتي لإسرائيل وأمريكا او غيرهما !



انه يخوض حروب العقول سياسيا وإستخباراتياً بثقه ويمتلك شجاعة الإعتراف بأي نجاحات للإستخبارات الإسرائيليه وهذه الشجاعه تأتي من الثقه بمواجهتها وبنجاحات تفوقها وتحتويها لإستخبارات حزب الله .



مع ان حسن نصر الله يتعامل بإيمانيه وبثقة التأييد الإلهي ولكن في التعامل مع الأسباب يؤمن ان الانتصار وبالعقل يتطلب الإنتصار للعقل او لا وان الانتصار للعقل وبالعقل هو تنفيذ لاوامر الخالق وتوجيهات الدين (القرأن) كأرضيه لأهلية الاستحقاق للنصر او لتأييد الإلهي.


 


حين تطرح ان الاستعمار انتقل للاستعمال وهو الابشع من الاستعمار فذلك يعني ببساطه ان الاستعمار مسار في استعمال العقل اكثر منه القوه لانه بدون ذلك ماكان بمقدوره التحول الى المسمى الجديد (الاستعمال) .



والعقليه الاستعماريه هي التي قدمت وتقدم الاستعمار في الصوره الجديده(الاستعمال) ولذلك فالاهم في المواجهه للعقليه والاليه الاستعماريه (الاستعماليه) بكل العابها ومشاريعها الاساسيه هو العقل بكل مايتطلب من اليات ومن الممكن من القدرات لانه علينا اما موازاه (الاستعمال) في التفكير والفهم والوعي او استباقه ما امكن في كشف واكتشاف مشاريعه والعابه وادواته وتكتيكاته وتأخرنا في اكتشاف واحتواء ذلك كان العامل الاهم والحاسم في هزائمنا او انكساراتنا فيما من هذا العمل و التفعيل الواعي والواقعي تحققة انتصارات لحزب الله ولم ينجح العدو الإسرائيلي في الحاق هزيمه واحده به اذا ما استرجعنا مشهد إجتياحه للبنان برمته وللعاصمه بيروت ١٩٨٢م .


 


بحجم حزب الله وقدراته وجغرافيته وتلقائيه قيود وتقييد من الامر الواقع اللبناني او العربي فنتصاراته كبيره وكبرى فوق اعراب الخيانه وعرب العجز.



رئيس مصر السادات قال بعد اول كامب ديڤيد انه لا حرب مع اسرائيل بدون مصر ولم اجد ردا على السادات الا ان حزب الله حارب اسرائيل في ظل الحروب عليه من اثقال في لبنان ومن اثقال العرب(الثروه و الثوره) كما ثنائيه السعوديه ومصر ومع ذلك لم يتعرض لهزائم كما العرب والعربان وحقق من الانتصارات مالم تستطعه مصر حيث استعمار كامل اراضي لبنان بدون انفاقات وتنازلات مهينه وتفريطيه كما مصر!