العناوين:

معلومات ..خطيره من مقرب يفجر قنبلة من العيارالثقيل هل تعلم أن الحوثي لم يقتل علي عبدالله صالح وهنا التفاصيل

الاتحاد برس متابعات :

معلومات.. خطيره من مقرب يفجر قنبلة من العيار الثقيل هل تعلم أن الحوثي لم يقتل  علي عبدالله صالح وهنا التفاصيل 


سرد أحد الناشطين ألمقربين من صالح والذي طلب عدم الكشف عن اسمه تفاصيل حادثة سبتمر من الماضي الذي انتهت بمقتل صالح فيما يلي بالنص ننشر تلك المعلومات كما سردها صاحب المقال 


عجبت لأمر البعض الذين يدعون حبهم للزعيم صالح انا لا أنكر أنني كنت اشد المعجبين بالزعيم الصالح ولكني لم اكن من مؤيديه في الخطاب الاخير


لأن خطابه الأخير دعا فيه لإنتفاضه ضد حلفائه منذ ثلاث سنوات في مواجهة العدوان وفجأة غير صالح نبرته وتناقض في خطابه مع خطابات سابقهو حمل الأنصار أنهم سبب الحرب وحملهم قطع مرتبات الموظفين وحملهم كل ما يمر به البلد من أزمة


الحقيقة أن الزعيم هو يعرف حق المعرفه أن آل سعود هم اعداء اليمن وان حربهم التي شنوها كانت ولابد أن يشنها النظام السعودي في ظل حكم الأنصار أو غيرهم.


استطيع. القول إن علي عبدالله صالح لم يكن عميلا للسعودية ولو كان عميلا لما دمرت منازله وتم ملاحقته لقتله ولما تم اغتياله في جامع النهدين قناعتي الشخصية ارى أن من قتل علي عبدالله صالح هم بطانة السوء ممن كانوا حوله طيلة فترة حكمه فلولا هؤلاء لما وصلت احداث ديسمبر من العام الماضي إلى ماوصلت إليه


ولو كان الحوثي أراد قتل علي عبدالله صالح لحدث ذلك بعد دخولهم صنعاء ولكن الحوثي حين دخوله صنعاء مد يده للسلام للجميع ولم يستثني أحد حتى من شنوا عليه ست سنوات من الحرب التي أكلت الاخضر واليابس ولو أن هادي وعلي محسن الأحمر وعيال الاحمر وغيرهم ممن فروا إلى الخارج بقوا في اليمن والتزموا على أنفسهم بأن يتوقفوا عن جرمهم بحق اليمن لعفى الحوثي عنهم وفتح معهم صفحة جديدة مبنية على التعايش والسلم في إطار الدستور والقانون


 


لهذا الزعيم علي عبدالله صالح في آخر أيامه تسلط عليه مجموعه من بطانة السوء وكان أكبرهم هو طارق ابن أخيه الذي استطاع عزل عمه من المڜهد وعن الواقع والحقيقه ومارس طمس الحقائق طيلة تلك الفتره وكان يعمل جاهدا استفزاز أنصار الله ويحاول افتعال المشاكل بين المؤتمر والأنصار ولكن عندما فشل في ذلك اتجه نحو استفزازهم بطريقه كانت توحي بأن الزعيم هو من يأمره بذلك واستغل فرصة مناسبة المولد النبوي تنفيذ مخطط دبر له بليل دون علم الزعيم واستطاع أن يستفز الأنصار ويجرهم للهجوم على منزله ليتطور الأمر بعد ذلك للهجوم على منزل عمه وبعد أن وصل الهدف المنشود هرب بعباءة نسائيه ليترك عمه يواجه الموت وحيدا .



لهذا من قام بقتل صالح هي بطانته التي أغدق عليها الكثير من الأموال طيلة فترة حكمه وهم مشتركين ومتواطئين في قتله لأنهم حجبوا عنه حقيقة مايحدث من استفزازات وتجاوزات من طارق بحق انصارالله وفوق ذلك اوهموه بأن الشعب سيهب هبة رجل واحد لدعوته أما طارق فهو المجرم الذي قام بقتل عمه أن لم يكن قتله ببندقيته فقد قتله ببندقية غيره .


مايستدعي ذلك هو مايتم تداوله على مواقع التواصل وصم أنصار الله بالخيانه وأنهم خانوا صالح وغدروا به وقتلوه مع أن العكس يوحي ذلك ولكن أولئك ألزمره يعملون بالدفع المسبق محاولة منهم حجب الحقيقه التي هي واضحه أنهم هم من قتلوا صالح وارغموا الأنصار على مهاجمة منازله ولم يتركوا لانصارالله اي خيار غير تلك الطريقة التي انتهت بمقتل صالح



ماذا كنتم تريدون من انصارالله ان يفعلوا حيال ذلك بعد أن دعا صالح بالانتفاضة ضدهم هل يسلموا بذلك ويقدموا رؤوسهم للهلاك دون الدفاع عن أنفسهم لهذا ما قام به الأنصار هو دفاع عن أنفسهم وعن قضيتهم المنشودة ولو كان هناك رجل رشيد ممن كانوا قريبين من صالح وأخبروه أن الأنصار ضحوا بالغالي والنفيس من سنوات وأنهم لن يقبلوا بالاستسلام مهما كانت العواقب وان الموت الذي يخاف طارق وشلته منه هو من أماني وامنيات الأنصار


 


اجزم أن المرتزق طارق اقنع عمه بقوة وهميه يديرها داخل ماسمي آنذاك بمعسكر الملصي واوهمه بأنها قادره على كسب المعركه واكثر من ذلك أنه استطاع شراء اعلام المؤتمر ليتم تدوال اخبار وانتصارات كبيره حققها الحرس الجمهوري واستطأع السيطره على المؤسسات الحكومية ومطار صنعاء واعتقال قيادات أنصار الله وبعدها اتضح أن صالح لم يكن يعلم شي عن تلك المؤامره التي ظهر من خلالها صالح متفاجأ مثله مثل أي مواطن يشاهد الاخبار عن تلك الانتصارات مستغربا مماحدث فالمواطن البسيط لم يستوعب أو يصدق تلك الأخبار كما صدقها صالح ليقوم بعدها بإلقاء الخطاب الانتحاري الذي ما آن اكمل صالح القاءه الا وقد لبس طارق عباءته النسائية ليهرب ويترك عمه يلاقي حتفه واكثر من ذلك أنه كان قادرا على تهريب عمه من منزله والخروج به من صنعاء الي مكان آمن ولكن الخطه كانت القضاء على عمه بعد وعود لطارق بأنه سيكون رجل المرحلة في اليمن ولكنه فوجئ بأن تلك الوعود تبخرت وأنه لن يطال بلح الشام ولاعنب اليمن بل وصل الأمر إلى إرغامه من قبل أسياده إلى أن يتعاملوا معه كجندي مرتزق يقرع بالعصى


لقد وضحت ما استطعت توضيحه لعل أولئك يعوا ويفهموا أن الحقيقة واضحه لدى العامه ولكن أولئك الشلة لازالوا في ظلالهم القديم