الاتحاد برس متابعات :
مستجدات المواجهات في الساحل الغربي حتى اللحظة بين الجيش ولجانه وقوى الغزو والاحتلال ومرتزقته
أعلن التحالف السعودي يوم الأربعاء بالتزامن مع إعلانه انطلاق معركة الحديدة أنه حشد ألوية وقوات بأعداد غير مسبوقة للمعركة، لكن قوات الجيش والحوثيين أكدت قدرتها على أخذ المبادرة الميدانية تزامناً مع تصديها للهجمات الواسعة، حيث شنت هجوماً واسعاً على مواقع أتباع التحالف في مديرية حيس وأطراف المدينة وسيطرت على مواقع ملحقة خسائر ثقيلة في صفوف الفصائل المسلحة الموالية للإمارات.
ففي الوقت الذي أعلن التحالف بدء الهجوم على مدينة الحديدة بمحاولة للتقدم في مديرية الدريهمي كانت قوات الجيش والحوثيين تشن هجوماً واسعاً من محورين على مركز مديرية حيس التابعة لمحافظة الحديدة وفي مفرق العدين.
وأوضح مصدر عسكري أن قوات الجيش والحوثيين تمكنت من تحقيق تقدم ميداني وسيطرت على عدة مواقع في البوابة الشرقية لمدينة حيس وأجبرت أتباع التحالف على التراجع في مفرق العدين بمديرية حيس وأجبرتهم على الانتقال لموقع الدفاع بعدما ألحقت خسائر فادحة في صفوف الموالين للتحالف.
وأشار المصدر إلى أن العملية أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من أتباع التحالف بينهم قيادات وتدمير 11 آلية ومدرعة بطواقمها.
وعقب العملية أطلقت الأذرع الإعلامية التابعة لفصائل التحالف نداءً عاجلاً للتحالف تحذره من سقوط وشيك لمديرية حيس بقبضة الجيش والحوثيين.
وقال الإعلامي ناصر قاسم عضو المركز الإعلامي لما يسمى “المقاومة” في منشور رصده المراسل نت في صفحته بموقع الفيسبوك إن “حيس في خطر” مشيراً إلى أن ما وصفها “مليشيا الحوثي” تشن هجمات عنيفة على أطراف مدينة حيس مشيراً إلى أنه كان هناك “التفاف ناجح للمليشيا (الحوثيين) ومحاصرة الكتيبة الأولى في ظل غياب الطيران “.
وتساءل قاسم “لماذا هذا التلاعب والتخبط يا قيادة الشرعية كيف يتم سحب قوات الكوكباني واحمد غانم من خطوط النار الى جبهات اخر وحيس مازالت تحت القصف؟انقذوا حيس قبل فوات الاوان المليشيات تقترب من دخول حيس هذه الحقيقة بدون مجاملة ارواح الناس غالية “.
المراسل نت
