العناوين:

هام .. دول أوروبية تدعو تركيا إلى وقف عدوانها على سوريا

هام .. دول أوروبية تدعو تركيا إلى وقف عدوانها على سوريا

الاتحاد برس :

الاتحاد برس -  متابعات اعلاميه 


 


 


 


دعا رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر النظام التركي إلى وقف عدوانه على سورية.


 


ونقلت رويترز عن يونكر قوله أمام البرلمان الاوروبي اليوم: “أدعو تركيا وغيرها من الأطراف الفاعلة لضبط النفس” مندداً بمخططات النظام التركي لإقامة ما يسمى “منطقة آمنة” في شمال سورية بقوله: “إذا كانت خطط تركيا تتضمن إقامة ما يسمى منطقة آمنة فعليها ألا تتوقع أن يدفع الاتحاد الأوروبي أي أموال في هذا الشأن”.


 


إلى ذلك أدان وزير الخارجية الألماني هايكو ماس بقوة اليوم العدوان التركي مؤكداً أنه يزيد من زعزعة استقرار المنطقة ويقوي تنظيم "داعش" التكفيري.


 


ونقلت رويترز عن ماس قوله في بيان إن “تركيا تخاطر بمزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة وعودة نشاط تنظيم "داعش".. والهجوم التركي قد يؤدي إلى كارثة إنسانية جديدة وأيضا تدفقات جديدة للاجئين”.


 


وأضاف “ندعو تركيا لوقف عمليتها والسعي لتحقيق مصالحها الأمنية بطريقة سلمية”.


 


من جهتها أعلنت وزيرة شؤون الاتحاد الأوروبي في فرنسا أميلي دو مونشالان أن فرنسا وبريطانيا وألمانيا بصدد إصدار بيان مشترك يندد بالعدوان.


 


ونقلت الوكالة عن دو مونشالان قولها اليوم أمام لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي إن “الدول الثلاث بصدد إصدار بيان مشترك يندد بشدة بالعملية التركية” مشيرة إلى أنه سيتم الاتفاق على بيان منفصل حول العدوان يصدر عن الاتحاد الأوروبي بعد أن توقع كل الدول عليه.


 


وشن الجيش التركي بعد ظهر اليوم عدواناً على مدينة رأس العين بالريف الشمالي الغربي لمحافظة الحسكة وعلى منطقة تل أبيض بالريف الشمالي للرقة.


 


وكانت أدانت الخارجية السورية بأشد العبارات النوايا العدوانية للنظام التركي والحشود العسكرية على الحدود السورية مؤكدة أنها تشكل انتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي ومجددة تصميمها على التصدي للعدوان التركي بكافة الوسائل المشروعة.


 


وقال مصدر رسمي في الوزارة في تصريح لـ سانا اليوم: “تدين الجمهورية العربية السورية بأشد العبارات التصريحات الهوجاء والنوايا العدوانية للنظام التركي والحشود العسكرية على الحدود السورية التي تشكل انتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي وخرقاً سافراً لقرارات مجلس الأمن الدولي التي تؤكد جميعها على احترام وحدة وسلامة وسيادة سورية”.


 


وأضاف المصدر إن السلوك العدواني لنظام أردوغان يُظهر بجلاء الأطماع التوسعية التركية في أراضي الجمهورية العربية السورية ولا يمكن تبريره تحت أي ذريعة وما يدعيه النظام التركي بخصوص أمن الحدود يكذبه إنكار هذا النظام وتجاهله لاتفاق أضنة الذي يمكن في حال احترام والتزام حكومة أردوغان به من تحقيق هذا الشيء.


 


وجدد التصميم والإرادة على التصدي للعدوان التركي بكافة الوسائل المشروعة، مشيرا إلى أن دمشق على استعداد لاحتضان أبنائها الضالين إذا عادوا إلى جادة العقل والصواب بما يضمن الحفاظ على سلامة ووحدة سورية أرضاً وشعباً