العناوين:

ارواح مختلفه..ورحيل بين عينيك.. بقلم الحيمي

الاتحاد برس :

الاتحاد برس - متابعات اعلاميه 


 


 


.. أمة الصبور الحيمي... 


 


 


ارواح مختلفه ..المقال ١


 


ﺗﻤﻄﺮ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﻓﻲ منتصف الطريق


ﺿَﺤِـﻜﺎت الحياة ، بسماتها لمحاتها ﻭ ﺗﺤﺮﻛﺂتها توحي لنا بواقع مرير


ﻭ ﻳﻐشانا ﺻﻤﺖ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ﺑﺄﻟﻢ. يتوقف بين عتبات الروح وعلى ضفاف الروح نسكن ههاهنا 


أتدري ما هو ذنبي 


 


ذنبي أنني عميق، عميقٌ بينما الجميع يطفو على السطح، عميق بينما الجميع ينظر للأُمور نظرةً عابرةً و أنا ابحث في الجوهر في التفاصيل و الأحداث، هم يتلونون و يرتدون الأقنعة و أنا الون كل شيءٍ بمشاعري وروحي  


هذه هي مشكلتي معهم و هذا هو ذنبي 


سأكون دآئماً 


 


ذآك الذي ينتظر أمآم جدآر بلآ بآب 


منتظر أن يفتح آلبآب 


 


على امل فجر يضئ دروبنا 


 


وينير السعادة بقلوبنا


 


. .. امة الصبور الحيمي 


 


 


(رحيل بين عينيك)


المقال ٢


وبينَِ حُزْنِك رحل ِمن تجافي 


سارحل و المواجعُ من جفاني 


 


سأرحلُ عنكِ مجروحًا فؤادي


وما جرحي عليكِ اليومَ خافي


 


 


وكل مواجعي في القلب ْ طـافي


 


سأرحلُ تاركًا ظلِّي وحيدًا


يُرتِّلُ بيـنَ عينيكِ القوافــي


 


إلى أين الرحيلُ؟ وكيف حالي 


سأمضي راحلًا ابكي لحالي              


 


زمـانُيِ خـانني ٌ قَدْ جـاءَ فيـه


مصائب قهرقلبي والعذابي ِ


 


ظلام في ارضي وداري


لكي نحيا على وهمٍ الخيالي 


 


مَضَتْ ايام حبلا 


 بالليالي ِ


 


وأخشى أنْ يطولَ القهرِ دهرا


وينتشرالأسى كلَّ الضعافي ِ


 


وتَبْيَضُّ العيونُ بضيق حالي ٌ


 


 


تضيقُ بنا الديارُ وأيُ أرضٍ


ستحملُنا سوى تراب ارضي ِ


 


أرى الأبوابَ مغلقة ً بوجهي


فأرجعُ خائبًا أبغي انصرافي


 


وكنَّا قبلَ جرحِكِ يا بلادي


يسودُ حياتَنا عيشُ الكفافي ِ


 


دعوتكِ يا بِلادي والزوايا


تحاصرُني وقَدْ مَلَتْ هُتافي


 


رِياحُ الحزنِ كمْ عصفتْ ومالي


سوى الوجعِ الذي أضحى لحافي


 


يلـفُّ الحزنُ آفاقي ودربي


كأنَّ الحُـزنَ قَـدْ أَلِفَ ارتجـافي


 


سأرحلُ كيفَ لاارحل ُ بعيدًا


وفــي محرابِها زادالندائيَ 


 


سارحل بل ساذهب في بعيد وحتى لو اختفيت مدى حياتي ...............


 


.. امة الصبورالحيمي